يا أيتها المَقْبوعَة ُ
تحت سَقِيف ِ القَزامَى،
قولي لهم :
كُفُّوا،
قد تَمَطَّى وَحْي ُ الشَّجَا في قلبيْنا ... !
مَن مِنهم رَآنا عِيَانا ً
فَساهَم َ - ليْلا - في فَصْل ِ لقْيانا ... ؟
مَن تأمَّل َ أحوالَنا
وسَعَى في تدْمِير ِ مَعْبَر ِ أحلامِنا .... ؟
كنَّا في أحْلى الفصول ِ
نَشُمُّ
أرِيج َ الحقول ِ
ومِن بَعْد ُ!
فوْح َ رَماد ِ النَّوَى والهِجْران ....
صِرنا
خَلف َ مِسْرَجَة ٍ من دون فَتِيل ٍ
فهَلْ مِن مُغِيث ٍ يا ليْت َ شِعْري ،
بَعد َ وِجاع ِ الفراق يُلاقِينا ... !؟