أثناء َ الرحلة ِ
لمْ نَشْق َ
مِن تأثِير خيُول الرياح ِ
ولا مِن مَعارض ِ
لوْحات ِ أنهار الصيْف ْ ... !
حِين َ عُدنا
مِن غابات الثِّمار ِ
تجَلَّى - لَنا - نُطَّارُ السَّبِيل ْ .
أقعَدونا
تحت السَّقْف ِ لِمَصِّ خلايانا .. !
همْ تماثيل ُ
تسْمع ُ،
تَرْنو
ولا تَطرُق الأبواب ْ ..
للوصول إلى زُلْفَى
قدّمْنا لهُم ْ
ولِبُحَّاث ٍ
ما في وسْعِنا،
فِيما آخرون سَواء ٌ
بانُوا أمْ لا،
هم في خَفاء ٍ مُسْتبْشِرون ْ ... !