صاحِبي
لم يكن يدري
ما في صَدري ..!
في إحْدَى المِرار ِ
اسْتفسَرَني
عن وجْه إطار يُؤرّقنِي
قلت ُ :
هي الحسناء ُ
كانت
في عنْفُوان شبابي
أبهَى لوحات ِ الضوء ِ ،
أتأمَّلها
قمرا ً في الدُّجَى
وشمْسا ً
حين الأجسام ُ
تسعى في الكون ِ ..
قال :
هذا الكون أراه ملِيئا ً
بالطِّين ِ والأوحال ْ
كلما ساخَت ْ رجْلاك َ
فلا صارِخ ٌ
مِن أجلِك َ يأتِي ،
ولا مُسْتَجْد ٍ
يُدرِكُ آخِر َ أنفاسِك ْ ..!!