عهد الطفولة وعهد البطولة ها أنت تتنفسين هواء الحرية بعد أن طال ليل الزنزانة
في وتر أصابعي أقطف سكون اليقظة وأبحث عن صراخي بخمسة أقواس قبل أن ينزلق الغياب إلى عمق الدروب
لا وجود للتاريخ خارج مسرحه الذي هو المكان ولا يتدفق أو يتقلص المكان إلا بتوقيت شروط معينة وبين قوسي ّ الزمكان يتدفق الفضاء الروائي مشروطا ( بإقتصاد المحكي، من خلال التهذيب البلاغي الضمني الذي يتحقق له عن طريق القراءة / 33- جيرارجينيت ) يتغذى الفيلسو...
في التاسع عشر من شهر تموز الجاري ترجل عن صهوة الحياة المناضل والمثقف والشاعر والطبيب الشيوعي والشخصية الوطنية المعروفة د. فياض فياض، بعد مشوار حياة زاخر بالعطاء والنضال والكفاح الطويل والنشاط الأدبي والثقافي والكتابة الابداعية المتواصلة .
منذ 5 سنوات فيما أتذكر وأنا أتابع هذا الموضوع الذي أكتب عنه لأوّل مرّة في حياتي، بعدما تأكدت من بعض عناصر الموضوع التي غابت عنّي طيلة هذه المدّة، وأعترف أنّ جلسة جمعتني البارحة بمجاهد من المنطقة كانت حافزا للكتابة عن الموضوع، بما قدّمه من معلومات جدي...
حطَّ من سابعِ السماءِ سرابُ حضنتْهُ الجبالُ ثمَ الهضابُ وهو ما انْ رأى بأنَّ عراقاً تحتَ جنحيهِ زالَ منهُ ارتيابُ
وأنا أجوب المدينة الساحلية "الڨلتة" إثر زيارتي لها لمدّة 5 أيام هذا الأسبوع رفقة الزوج والأولاد. دخلت المحلّ وسألت صاحبه عن الكتب، فأجاب بعدم وجود الكتب، فقلت في نفسي: هذه واحدة لم تكن في الحسبان.
تفوح مني رائحة شغفي بك مرصعًا باشتياقي لك أرنو اليك أناجي طيفك أسامر فيك أفكاري وأحلامي
ابن باجه ( 460ه533ه/1066م1139م ) فيلسوف أسس فلسفته على المنطق والرياضيات وترك لنا الكثير من المؤلفات في الطب والأدوية والنبات والطبيعة والحيوان والفلك والنفس... أغلبها فُقد وضاع، تشهد على ذلك قوائم تواليف الرجل بفهارس المخطوطات وكتب التراجم والطبقات...
آلام ٌ كثيرة ٌ في هذا الوطن ولا صرخة ً ولادة ٍ قصيدةُ الوطن : لا تحتاج لافتة ً ولا صوتا مبحوحا الوطن يُصغي حتى للأصواتِ النائيةِ ويرى النجومَ المتسامية َ في علاها