هذا مقطع مجتزىء من الفيلم الوثائقي البريطاني «كيف أصبح عدّوي صديقاً لي ؟» (*) تضّمَّن حواراً غريباً ومقتضب جرى عام ١٩٩٥ بين رجلين كان يعرف أحدهما الآخر منذ أكثر من نصف قرن تقابلا في أحد معسكرات الأسر في سنغافورة،
تنكسر نظرتك باتجاه الأرض/ الفراغ مقصوف الحلم فلم تخفف من رجفات أصابعك النحيلة . وجسدك النحيل اهتز، المرئيات هائمة في بحر العسل وأنت تعبت/ تعبت .
لهذه المكتبة جاذبية هائلة لا تقاوم بالنسبة الى كل من يود الإطلاع على أفضل ما أنتجته العقول البشرية من إنجازات فكرية في مجالات الأداب والفنون والفلسفة والتأريخ، والإقتصاد . وتدور في أوساط المثقفين الروس أساطير كثيرة حول نشأة المكتبة ودورها التنويري وا...
هنيئاً لك أيها الشاعر الملهم المجيد الرائع د. يوسف حنا، الذي لا يعرف التزاحم على الميكروفونات، ولا يجيد فن التسويق والتلميع، لكنه سيجد له مكانة في المشهد الشعري وسيحفر اسمه على صخرة الابداع .
سبق لي أن قرأت كتاب : « Misère de la Kabylie » لـ : ألبير كامو، وعرضته عبر مقال بعنوان : "ألبير كامو.. يرفض ذكر الجزائر"، بتاريخ : السبت 09 شعبان 1438، الموافق لـ 6 ماي 2017 ، لمن أراد أن يعود للمقال . واليوم أعرض قراءتي لكتابه الثاني، وهو :
في الوصايا الأخيرة رمل يكتب ظمأ العشب فوق الأبواب المغلقة سماء تسكب خرير الدمع في الحناجر لحظة اليقظة
تلك الليلة لم تكن حكايتها، من حكايات أكواخ الفلاحين الفقراء أو المعذبين المظلومين، وسائر المهجرين عن ديارهم في الأرض، أو ما كان يجري في قصر شهريار السلطان، ولا كانت من ليالي الحب المقمرة أو المظلمة..
في 30/ 6/ 2008 أوقد شمعته الأولى في الشاطىء الثاني : المربي الفاضل مدرّس الللغة العربية في ثانوية الجاحظ للبنين القاص والروائي كاظم الأحمدي .. رأيتُ ذكراه هذه المرة بعينيّ قارىء عودّه أستاذه أن يقرأ كل قصصه ورواياته بخطه الأنيق الدقيق المكتوب بأزرق...
لا استطيع أن أتلقى كلمات، اشعر باندفاعات وجدانية، ينتابني إحباط عصين تنفلت مني كلماتن يتلعثم لسانين أخاف أن اكتب سطرا مجروحا، دون تنميق بديع وأناقة بيان .
تدفعني رسالتك الشهية تلك أن أتحدث لك عن السفر، وأهميته للكاتب . يعترف الكاتب الأمريكي جون هوبكنز أن السفر مكون ضروري للكتابة، ويقول : "لو أني بقيت في الولايات المتحدة الأمريكية لن أكتب أبدا، وجب علي أن أسافر، أن أتعلم، أن أعرف العالم، هذا أمر ضروري و...