الكاتب التشيلي أرييل دورفمان يتحدث عن مسرحيته «مخبأ بيكاسو» ترجمة وتقديم علي كامل «لن يكون هناك المزيد من الروائع، الأفضل أن أموت الآن، وآخر عمل فني لي هو موتي» ... بابلو بيكاسو القسم الثاني دورا مار العشيقة الباكية ...
"الفن ليس سوى رهان على الموت؟" "لن يكون هناك المزيد من الروائع، الأفضل أن أموت الآن، وآخر عمل فني لي هو موتي". ترجمة وتقديم علي كامل بابلو بيكاسو القسم الأول في مقدمته لمسرحية «...
غائب طعمة فرمان لم نكن نعثر على غائب طعمة فرمان يومها في بغداد حين كانت المقاهي والحانات المطلة على دجلة حيث شارع أبا نؤاس، ملتقىً للمثقفين العراقيين أو مقهى البرازيلية ومقهى حسن عجمي وسواها في نهارات أيام الجُمع . كان غائب حينها يقبع في منفاه أو رح...
«إن الكثير من كتاباتي تتحدث عن إنسان تنتابه فكرة ما، تلازمه على نحو دائم، وهي إنه يعيش كالشبح، وإن كل شيء ما هو إلا مجرد وهم، وإن ثمة أناس يموتون من أجل أن نستمر نحن على قيد الحياة . فلزاماً علينا أن نقدّم لهم شيئاً ما . كيف يمكننا أن نفعل ذلك ؟ كيف...
إن أوضح تعريف بكاتب ملغز مثل هارولد بنتر نعثر عليه في كلمات ديفيد هير، حيث كتب مرة يقول : "لقد فعل بنتر ماقاله أودن ما على الشاعر أن يفعله. لقد نظّف قنوات اللغة الإنكَليزية من شوائبها فأصبحت مفرداتها تجري برشاقة وسلاسة." .
داف يتحدث مع بـيث بشكل عادي لكن لا يبدو عليه أنه يسمع صوتها . بـيث لا تنظر نحو داف مطلقاً ولا يبدو عليها أنها تسمع صوته . الشخصيتان تجلسان باسترخاء دون أي إحساس بالقساوة أو الصرامة .
إسلوبياً، تنتمي أفلام المخرجة السينمائية الجورجية نينو كرتادزه إلى منهج «سينما الحقيقة» الذي سبق وأن ابتكره المخرج السينمائي والأنثروبولوجي الفرنسي »جان روش» والذي استوحاه من المخرج والمنّظر السينمائي الروسي دزيغا فيرتوف بما كان يُعرف بـ «سينما الح...
في شهر حزيران (يونيو) من عام ١٩٨٧ ( 1987 ) اتخذت دول العالم خطوة كبرى وذلك بإقرارها إتفاقية عالمية ضد ممارسة التعذيب المهينة واللا إنسانية . وقد صادق على هذه الاتفاقية عام ٢٠١٥ ( 2015 ) مائة وثمانية وخمسون بلداً،
هذا مقطع مجتزىء من الفيلم الوثائقي البريطاني «كيف أصبح عدّوي صديقاً لي ؟» (*) تضّمَّن حواراً غريباً ومقتضب جرى عام ١٩٩٥ بين رجلين كان يعرف أحدهما الآخر منذ أكثر من نصف قرن تقابلا في أحد معسكرات الأسر في سنغافورة،
حين استطاع هيريرا أن يميز جثة فكتور جارا من بين أكداس الجثث في تلك المشرحة قرر حينها، - مخاطراً بحياته -، محاولة الحيلولة دون دفن جثته في المقبرة الجماعية ليصبح ضمن الجثث المتوارية الأخرى .