أن تَجْرحَ الشاعر في كرامته وقصيدته ولغته ،مثلما تَجْرَحُ غِبطة غيمةٍ ذاهبة لسفر سري مع فراشة،أو تُهدد نورسا يستضيف شيخ همنغواي بمحبة نادرة على أريكة مقهى في مساء خريفي.
العشب يَنتشرُ عبر السهلِ/كُلّ سَنَة يَمُوتُ، ثمّ يَزدهرُ ثانيةً يحترق بنيرانِ المرجِ/لكن لا يتحطم
إذا كانَ الوجود والكون والعالم مكوّن من الماء والتراب والهواء والنار بحسب الفلسفة اليونانية ،والإنسان مكوّن من الجسد والنفس والروح. فإنَّ العالم بمجمله مكوّن من الكربون
كيفَ لي أنْ أعيشَ في هذهِ البُرهةِ، وأرى أيَّ شجنٍ يمتلكُ الرّوحَ، ويشدُّ بأصابعهِ على حَنجرةِ الشّاعرِ حينَ ينسابُ الشّعرُ عفويًّا؟! أيّةُ كلمةٍ قادرةٍ على أنْ تَختزلَ في جَنباتِها كلَّ هذهِ الأطيافِ القُزحيّةِ الملوّنةِ؟!
قدم علماء العرب والمسلمين إسهامات كثيرة في مجال علم النفس تبهر كل من اطلع عليها ؛ فقد تشكّل علم النفس في التراث الإسلامي كما تشكلّت معارف المسلمين المختلفة ،
قَطْرَةٌ جَافَّةٌ أَصِيدُكِ، قُلْتُ، مَرَّةً جَافَّةً/أَيَّتُهَا اللَّحْظَةُ-
بعد الكوارث والصراعات العنيفة التي حلت بالعراق منذ الغاء الدستور الدائم عام 1958, وجدت أمامي ثمة حاجة لتسليط الأضواء على أمجاد ماضي وعراقة بلدنا الذي شهد أول الشرائع في العالم,
لقد تحدثنا من قبل عن ضرورة الجلوس للحوار بين المذاهب الإسلامية المختلفة، من أجل الابتعاد عن مظاهر العنف والصراع الدموي الذي لا ينفع أي طرف، علما بأن بوادر الصراع والحرب المذهبية وإرهاصاتها بدأت تلوح في الأفق
من البارزين في إثبات وتعريف الصفحات الخالدة في تاريخ العراق القديم له أبحاث كثيرة تهتم بالرموز والمدلولات القديمة في الآثار العراقية وحضارة وادي الرافدين . من المهتمين بتعريف هذه الحضارة
سأحرص دون إضاعة السطور على الديباجة إذ لم يتبق للجمال مساحة بعد أن ساقتكِ رياح الهجرة المنبعثة من فصول الكراهية المتعاقبة إلى مصير الغربة، وأنا هنا أحترق وأتحول إلى رماد في كل سطر أخطـّه