ما زلت تِلك الطفلة التي تَبكي فرحاً، حين تَرى ذراعي والدها الحَنون ...ما زلت أختبىء في ثَوب أنثى عانَقت صِباها ،وأنا ما زلت طِفلة في، المهد...
هل الحق يعرف بالرجال أم الرجال تعرف بالحق، مقولة جميلة طالما سمعناها، وما أجمل أن تستخدم في موقعها فتكون بهذا هي الحق أصلاً، طبعا لا يخالفني أحد على أن الرجال تعرف بالحق، وهذا يقودنا إلى أمرين:
كفاح الطائي شابٌ عشرينيٌ كان يُفتشُ عن فضاءٍ حرٍ ليطلقُ العنانَ لأحلامهِ الخضر، وحين قرر أن يصرخ بإحلامه وسطَ جدران مغلقة، تَسربتْ صرختهِ الى مسامع المخبرين السريين والعلنين المتوقديّن
توكأ على جدار الفناء في ظلمة الليل يعيد ذكريات الحياة التي كانت تعكس على شخصه وقارا كبيرا، ولقد كان هناك تقارب كبير بين هذه الذكريات وذكريات أخرى كانت تمر بأجنحتها في حياته،
لا تتذوق../قبلة المساء.../بعدها... سيكون جوفك رصاصة..!!/تحفر في لحمك.../موطنا لها..!
لم تعد الشوارع في أماكنها/اخترقت شرفتنا المطلة على القمر وشمتها بـ إشارات حمراء...
صدرعن دار المدى كتاب ( تشكيليون عراقيون على خرائط المنفى ) للكاتب موسى الخميسي ضم الكتاب خمسين فناناً عراقياً خصص لكل منهم صفحة تعريفية، ثم ثلاث صفحات احتوت بعض أعماله مع سيرة ذاتية مقتضبة. إلا أنّ هذا العدد من الفنانين لا يمثّل سوى نسبة قليلة من تشك...
عندما قمت بحمل عبوة الغاز المليئة لتغيير تلك التي فرغت في المطبخ, همست حماتي لزوجي زاجرة: قم احملها إنها ثقيلة جداً.
تحضرني مقولة البروفيسور الفلسطيني إدوارد سعيد والتي قال فيها " أنه من خلال المجتمع المتماسك استطاع الفلسطينيون البقاء أمام عملية تخريب تاريخنا، بأخطائه المأساوية وبمحنته وبممارسات وسياسات إسرائيل