لم يكن يخطر في بالي أنني سأبحث عنه ذات يوم وأن اسأل من أين أتى...وأن اقتفي أثاره وآثار من رأوه أخر مرة ...وكيف السبيل الى عودته . لولا غيابه الذي أحدث جَلبَة ً بقلوبنا ... وشرخاً في خارطة الإنسان
كنت صغيرا جدا عندما بدات بالافصاح عن احلامي وأمنياتي، فكنت لا أتجاوز الخامسة من عمري عندما كنت أسارع للاجابة عن سؤال والداي أمام الأهل والأصدقاء وأخبرهم بأنني أحلم بأن أصبح طبيبا أو مهندسا عندما أكبر...وكانت عيونهم اللامعة بالفرحة والفخر مكافأة على ح...
لو وقفنا برويّة وتفكّر في وجه ما كُشف عنه من محاولة رخيصة لاستدراج بعض الفتية العرب المسيحيين للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لما تعاطينا مع ذلك الكشف بتلك العصبية والاستحواذ الذي تخطى الحاجة والمعقول. لقد استهدف المبادرون، كما جاء على لسان كثير م...
استخدمت المصنوعات الصياغية الأندلسية في تزيين القصور. ويصف المؤرخون حياة حكام قرطبة الذين ولعوا بالترف وانغمسوا بالبذخ وحب الجمال والزينة وتنعّموا بالقصور، مثل الكامل، والروضة، والزاهر، والتاج، والبديع، والمبارك، والرشيق، بعضها صُفّحت أبوابها بالنحاس...
شعرية العمر هي في ديمومة الدهشة ، وهي الشباب الذي لايشيخ،فليس الشباب زمنا معياريا للعمر تحدده السنوات ، إنما الشباب حقا رؤية متقدمة للعالم تتجاوز إحباطات السنوات التي تخترقك،ومن هنا،مالم يخضع العمر لقانون الشعرية، بهذا المعنى،فأن المرء يتشاءب حياته...
أراقصُ طيفكَ تحتَ خدودِ المطرْ/وألبسُ صوتـَكَ خيطَ حريرٍ/وتعجنني لهفةُ الضوءِ في ليلِ كفيكَ ينبتُ فوقَ صراخي الضجرْ/أيا أنتَم/يا فرحةَ اللونِ/حين تمطَّى على خدِّ ليلي/ويا بحـَّةَ الصَـوْتِ/حينَ يغادرُ شوقَ دروبِه
لاشك ان التقديم حين يكون شعريا فانه يجمع بين فتنة المعنى وأناقة المبنى وحين يكون التقديم شعريا نقديا وسيريويا فهو بالتأكيد سيعطي للقارئ/المستمع مفاتيحا لقراءات أخرى متعددة من زوايا مختلفة، وهذا ما حدث في أمسية الشاعرة المغربية وفاء العمراني
بعد ساعة/لن يبق في المدينة سوى رجع الكلمات/وصدى الأغنيات ورائحتك تطوف حولي أقتاتها كما يقتات العصفور بقايا الطعام/ويظل الأثر المهيب لظهري المحني/يستند على جدران الأضرحة
قلة من الباحثين قرأوا القصيدة الثمانينية العراقية أكاديميا لأسباب عدة من ضمنها أن معظم نتاج جيل الثمانينيات طبع خارج العراق، لذا صعب على الدارسين الوقوف عليه، لذا فالباحث طلال زينل سعيد ركب مركبا صعبا عندما درس تجربة الشاعر عبدالرزاق الربيعي أكاديميا...
انظر إلى وجهي جيدا، أيعقل أني؛ الأستاذ المبجل، الذي كان يقام له ويقعد ولم يعد يلتفت إلى الجهة التي يتواجد بها! أنام بجوار معتوه لا يعرفني ولا أعرفه، ولم تكن لتربطني به أية قرابة دم أو حتى ماء! يحترم ويقدر حسن الجوار، وأنا أيضا أبادله نفس الشعور بكث...