حدثني صديقي الكاتب رضوان بنصار، ونحن بمقهى الضاية بأصيلا، ذات مساء، عن أسباب نزول مجموعته القصصية القصيرة جداً "عوالم" الصادرة في مارس 2020م، وأخبرني أنها تضم بين دفتيها خمسين نصا قصيراً جداً . ومع أني كنت قرأت هذا العمل قبل صدوره، وكتبت عنه كلمة موج...
- "أيُّكم يستطيع أن يشرحَ هذه الكلمة ؟" - "أستاذ..أستاذ..أستاذ". وسُمع طرقٌ بالباب ! كنا وصلنا مرحلةَ الشروح اللغوية في دراسة نص لأحمد أمين عنوانُه "فَلْنَرْحَمِ العاملَ المسكين". بَدَتْ لي الفاءُ في أول العنوان مُقحَمة يَحسُنُ الاستغناء عنها . لم يؤ...
الأربعاء 04 من غشت 2021م اقتربت من "حومة سيدي الطيب" فأحسست في نفسي انقباضا وفي رجلي ثقلا . فكرت في الانعطاف نحو حي آخر، لكني عَدَلتُ عن ذلك . سأمُرُّ بالحي لأتلوَ الفاتحة ترحماً على سيدي الطيب البقالي الأصيلي ومن يجاوره في الضريح . لا يهم إن صار...
قال الغريق في بحر الهوى: "أحلامي بسيطه: بيتٌ من قصَبْ وقلبٌ من ذهَبْ" وكَلازمَةٍ في أغنيةٍ قديمة رَدَّتْ سيدةُ الأحلام : "ذهَبٌ ذهبْ!!" . - 2 - اقترب النادل من العجوز الذي اعتاد المجيء منذ أسبوع، وسأله في ا...
نَعْي أيُّنا الفَقيدْ - يا جُرحي – أنا.. أمْ عُمْرُك المَديدْ ؟ حُبّ إليكم هَوايْ: كأسُ شاي وعزفُ نايْ وبِيدٌ بيني.. وبين شبَح يُغنّي: "أنايَ أنايْ" .
مَوْلاي : في الطريق إليكَ أمواجٌ.. تَكْسِرُني..تُغْرقُني.. كمْ يلزمُني من مَوْتٍ كَيْما أصِلَ قبل المَغيب !! أصيلا في مارس 2021م.
حينما توفي عالم من العلماء رغب الكثيرون في أن يحلوا محله، ويشغلوا المنصب الذي كان يشغله بالمجلس العلمي، فانطلق السباق الذي استخدم فيه كل متسابق ما له من إمكانات ومهارات.. تسلح بعضهم بشهاداته ومؤلفاته ومقالاته العلمية.. واعتمد بعضهم جميل علاقاته با...
رأيتُ صديقي عبد الرحمن قادما إلى منزلنا في خطوات عَجلى، فهرعتُ إلى الباب أفتحه، وبادرت بالتحية : - مرحبا عبدَ الرحمن . لم يرد على تحيتي. أمسك بيدي، وسار بي نحو الشارع . - ولكن عبدَ الرحيم انتظر، أريد أن أغير ملابسي وأخبر والدتي .. - لا ي...
تقول النكتة إن رجلا رزقه الله سبعة أبناء لم يُدخل أحدا منهم مدرسةً من المدارس، ثم إنه خالف عادته، بعد ذلك، فألحق ابنه الثامن بالمدرسة، فكانت مفاجأة لكل الذين علموا بالأمر.. وجاءت قناة إعلامية لتحاوره في الموضوع . قالت الصحافية : علمنا أن لك سبعة...