عبداللطيف الحسيني

المقالات

إلى عبدالرّحمن دريعي , ولابدّ .

عبداللطيف الحسيني

عندَما كانت الدُّنيا تفاحةً قبلَ عشراتِ السنين وقبلَ أنْ نتعرّفَ على اللون "رماديّاً " الذي يغزو أرواحَنَا ليجعلَه مرتعاً للفوضى أو الثأر, ولطالما كنّا في عِراكٍ معَهما, وحيثُ كانَ الصفاءُ سيّداً والنقاءُ شعاراً وحيداً تكفّلَ بتجميل الأشياء حولَنا

شـــيـخ عفيف إنه لا ينتهي/قصة

عبداللطيف الحسيني

إنّه ليسَ كتاباً صعباً حتى لا ينتهي : تفكّكُ رموزَه ودلالات معانيه ,إنْ رأيته مرّة في الحياة - صدفةً - فسوف يرافقكَ طويلاً في الحياة .إنه كما الكثير : أسماؤهم تدلّ عليهم : أخلاقاً وسلوكاً ,فاسمُه علامة عليه وقد تبرّك باسمه كثيرون ، حين أسموا أبناءَهم...

(ثقافة الفساد)

عبداللطيف الحسيني

لن نقول : ما أدراكَ ما الفساد ؟ . لأنّه باتَ معروفاً , ويذوقُه البعضُ أو ذاقَه في كلّ أمور الحياة التي باتتْ لا تُطاق لأنّ ما نعنيهم ( عاثوا في الأرض فسادًا ). حتى أصبحَ الفسادُ هواءً نتنفّسُه, لكن هيهات للفاسد إنه لا يستطيع أن يُنجب إلا قليلا على شا...

لقطة

عبداللطيف الحسيني_ سوريا

يَرمي شَوكةً في الطريق , فتتكاثرُ الأشواكُ في أيّ طريق تشاء : ذاك أنا حينَ أجرُّ الطرقَ خلفي وأنا ألهثُ , فتسقطُ مني أصواتي لأعودَ كمَنْ يلتقطُ كلَّ حبّات الرّمال طوَالَ الحياة. تلك حروفُ اسمِهِ تبعثرتْ , ولم يبقَ فيهِ احتمالٌ ليجمعَها , كلُّ مَنْ مر...

هناء القاضي على شبّاك السيّاب

متابعة : عبداللطيف الحسيني

مَا الذي يجعلُ مِنْ هناء القاضي أنْ تلتجئَ إلى السيّاب بعدَ هذه السّنواتِ الطِوال , وهو ( السيّاب ) : الشاعرُ التفعيليّ المتفجِّر , وهي ( هناء القاضي) : السَّارة النثريّة ؟ في نصوصٍ لها سابقةٍ كنتُ أتقرّى فيها التناصّ

مزكين سفيرةُ الغِناء الكرديّ

منْ عبداللطيف الحسيني

ليسَ صعباً اللقاءُ (بمزكين طاهر ), فهي التي تريدُ لقاءَ الأدباء والفنانين أينما كانوا , و ليستْ غريبة عن مدينة عامودا التي عرفتْها قبلَ إنطلاقتها الغنائيّة , بلْ قبلَ شهرتِها . هذا المنزلُ ( منزل الشيخ عفيف )عرفها

الكاتبة المغربيّة فريدة العاطفي والكتابة عبر النوعية

متابعة :عبداللطيف الحسيني

حِينَ يكونُ النصُّ مُغيَّبَاً بَيْنَ القِصّةِ و الشّعْر ِ و الخاطرةِ و المقال , لا بُدَّ مِنْ إطلاق ِ تسميةٍ لهُ , قدْ يكونُ النّصُّ المفتوحُ أدقَّ التسمياتِ لهُ , إنّهُ الكتابةُ عبرَ النوعيّة : نصوصُ فريدة العاطفي تَعْبُرُ القصّةَ

كيفَ عرفَ المشرقيّ أدبا مغاربياً؟

عبداللطيف الحسيني

مَنْ يكتب عن الأدب المغاربي يجبُ عليه أنْ يتسلّحَ بالمعرفة الكافية عنه , و إلا سيتخطى حدودَ المباشرة ليصلَ إلى هاوية الترّهات. ما يعنيني هنا أني تعرفتُ على الأدب المغاربيّ من أفضل ِ الموارد له

( سأم )

عبداللطيف الحسيني

(زمنُ الشعراءِ الصغار قادمٌ . وداعاً ويتمان، دكنسون، فروست. مرحباً بكَ، يا مَنْ لنْ تتخطّى شهرتهُ محيطَ عائلته). تشارلز سميتيث،

أنستاسيا تخافُ من الحيوانات الأليفة

عبداللطيف الحسيني

(تردّينَ عليَّ ( الحمدُ لله ) كأنَّ العجائزَ رنتُكِ, و كمْ أبدو صغيراً لأنّي لا أُتقنُها بهذا الورعِِ مثلكِ).

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved