هي امرأة مسيحيّة مسلمة وبوذيّة ملحدةٌ وصوفيّةْ هادئة، نافرة، جنونيّة هي امرأة صباحيّة كقهوة طازجة المذاقْ
في حادثة قديمة تعود إلى أكثر من أربع وعشرين سنة طويلة، قال لي زميل في الجامعة : "من كان مثلك لا يحق له الحب"، كانت جملة موجعة بالتأكيد ما زالت تحفر في أعصابي، كل النساء اللواتي رغبت في الارتباط بهن وقد أصبحت موظفا، نفرن مني نفورا شديدا، كوني فقيرا وم...
يعد غسان كنفاني رائدا في حركة الترجمة من اللغة العبرية إلى اللغة العربية، فعرّف القارئ العربي بالأدب الصهيوني، وفتح الباب واسعا أمام ترجمة نصوص ومقالات لكتاب يكتبون بالعبرية، وبشروا للمشروع الصهيوني عن طريق الرواية والشعر . وكم كانت هذه الخطوة من غسا...
أردت أن أخبرك أن حالتي الصحية في تحسن، دفعني الفضول لمراقبة وزني، لقد تخطيت حاجز الخمسين كلغم، فرحت كثيرا، صرت أنام أكثر، وآكل بشهية أكبر، أشعر براحة كبيرة هذه الأيام، (تفرجعت) الغمة التي كانت تضغط على أعصابي، ديوني في تلاشٍ، لم يتبق منها غير مبلغ صغ...
"كيف تعلمتُ الكتابة" للكاتب الروسي مكسيم غوركي كتاب مهم لمعرفة خفايا الكتابة عند كاتب عالمي عظيم عانى الأمرّين في حياته، فقد عاش يتيما مشردا وحاول الانتحار . أنتج هذا الكاتب روايات مهمة ظلت علامة بارزة في تاريخ الرّواية العالمية، ومن أهمها رواية "الأ...
أعود لأكتب لك بعد فترة من الانقطاع الطويل، كنت غارقا في ضباب رؤياي التي أخذتني كل مأخذ . كل الأيام بنهاراتها ولياليها بائسة، لا شيء فيها واضح، تترائين طيفا شاحبا كلوحة أغضبت صانعها، فلطخ وجهها بالغبار .
لا أجمل من لاعبات التّنِسِ الأرضيّ بمهارة يضربنَ الكرة الصّغيرة لا يفكّرن بغير الهدف الخارجيّ أجسادهنّ المنصوبة مثل أعمدة الرّخام يواقيتُ صدورهنّ النّائمات
مشتاق إليك بحجم هذا الكون الذي يتكور علي ويخنقني، ولولا أنفاسك التي أشمها في الصور لكنت متّ، يا أجمل وأنقى وأشهى امرأة تنام على ساعديّ . أتنفسك في كل حين؛ في صحوي وغفوتي . كم تخيلتك تتقاسمين معي شهوة العيد . هذا العيد الذي مر سيئا كالعادة، لا شهية لد...
كثيرة هي الأحداث التي مرت بي مؤخرا، أحاول أن أوافيك فيها، لعلك تسمعينني فتتعاطفين معي . أو ربما انحزت إلى الطرف الذي لا يراني جديرا بالقراءة، ولا أستحق أن أكون كاتبا .
لماذا نجح درويش وفشل جيش كبير من الشّعراء بعضهم كان مجايلا لدرويش وما زال حيّا يرزق ؟ فهل كان درويشُ استثناء يُعجز اللّغة والمعنى أم أنّ هناك عوامل أخرى للنّجاح الّذي حقّقه ؟