صديقي يخلق شخصيّته الرّوائيّة فرّت من مخطّطه الهامشيّ لتنقر وسْط الفكرة بحيويّتها الأخّاذة صديقي مفتون بامرأة ورقيّةْ يضحك وَهْو يتذكّر وحده وحدته الطّويلةْ :
في المدينة وجه آخر من لونها المنقوع بالأحمرْ ! من أقمارها اللّامعة في سماء مدلهمّةْ ! يسّاقطونَ/ يرتفعونَ/ يبتلُّون/ يحتفلون بالميلادْ !َ
تمتاز رواية "القادم من القيامة" بانتهاجها أسلوبا تجريبيّا يفارق كلاسيكيّة البناء في الرّواية الفلسطينيّة، وإن بقيت تطرح الأسئلة ذاتها السّياسيّة المعهودة في السّرد الفلسطينيّ الّذي يتناول القضيّة الفلسطينيّة، ولكن باتّصال مع مسائل فلسفيّة وثقافيّة، ت...
لا أصدِّقُ ذكريات اللّيل تخدعني كأوراق الشَّجرْ تناثرتها الرّيحُ يمحو آخر سطرها هذا المطرْ
هناك أزمة حقيقية في الأدب عموما وفي النقد على وجه الخصوص، وغربة النقد وأزمته مضاعفة، فإما يتولاه الهواة أو المجاملون، ولو دقق الدكتور لعرف حجم الكارثة التي يعاني منها الأدب والنقد مما ينشر هنا أو هناك
ألوذ إلى قراءة الأدب المترجم كي لا أرى شعرها وساعديها والطّريق الطّويل لراحتها النّحيلةْ وأدمن البونوغرافيا في هذا الفراغ الكبير
وهي الحبيبةُ شهرزاد والصّديقة شهرزاد والبعيدة والقريبة شهرزادْ هِيَ ههنا تجري مع الشّريان والأنفاسِ والذّكرى
الفقيرُ لا يصلحُ للحبّْ لا يدّخرُ إلّا علبةً من دُخَانْ وفنجانَ قهوةْ وعْــداً مؤجّلاً كلّ حديثٍ عابرٍ
أريدك امرأة البداية والختامْ قارورة عطر ورديّة الألوانِ كلّما ابتهج النّهارْ رسولة شعرٍ وأنثى يمامْ
صوتها أعمق من امرأة ناضجة قامتها نخلة مدهامّة نضرة وجهها ماسة برّاقة كبدر ممتلئ بالنّور