فراس حج محمد

المقالات

الرسالة الثانية والعشرون سيكون مناسبا جداً أن أراك قريباً

فراس حج محمد/ فلسطين

ألوذ إليك، مشتاقا لأحدثك عن بعض تلك الأفكار التي تضج في رأسي، متآزرة في وجعها مع وجع الأضراس، هذا الوجع المؤلم إلى حد فقدان القدرة على التركيز، وانهيار نشوة الفرح والسعادة بقراءة الكتب .

زبد/ "أعدتُ قراءتي فعرفتُ غيريَ فيَّ"

فراس حج محمد/ فلسطين

سيقطعون الطّريق إلى آخره وأقطع التّاريخَ وحدي وأمرّرُ اللّغةَ الغبار بين الأرصفةْ وأجوب عمقي أَفْتِشُ أردية القمرْ

الرسالة الحادية والعشرون لا تجعلي غربتي غربتين كنصوص السيد أزرق

فراس حج محمد/ فلسطين

لم أحظَ منك برد على رسائلي السابقة، لكن لا يهم، يكفي أنك تقرئين ما كتبت، ولا يفوتك منه شيء، هذا بحد ذاته دافع للاستمرار في الكتابة . مر عليّ هذا الأسبوع نكدا طويلا، كأنه ظل كثيف الغيم، سرعان ما تبدد في حضورك على مدى يومين باتصالك الهاتفي

عن بعض ملوك الطوائف

فراس حج محمد/ فلسطين

ملوكنا ملوكُ طوائفٍ مسكونةٍ بلظى الظّلامْ تسعى على قدمين من خشبٍ مُسَطّحْ لا ترى ما قد يُرى إلا اختلالاً واختصارا وانحسارْ!

الرسالة العشرون لا أجمل من الكتابة وأنا أتذوق حلاوة صوتك

فراس حج محمد/ فلسطين

لقد سرني على نحو لطيف جدا مكالمة اليوم، كأنها الغيث التشريني في موسم قحط شديد، لكن، لا شك في أن انقطاعها كان كتوقف الماء فجأة في حلق الظمآن، فلا هو ارتوى، ولا الماء غدا صالحا للشرب . لحظة كنت دائما أتوجس منها وأخافها، وها هي تحدث، كما أنها تحدث في كل...

الرسالة التاسعة عشرة الرسالة الضاحكة: سحر التعليقات الساخرة

فراس حج محمد/ فلسطين

عادة أدمنت عليها مذ تركت الفيسبوك، عادة البحث عن منشوراتي في المواقع والصحف، والبحث عما ينشر لي على الفيسبوك من القراء، لقد فاجأني كثير من المنشورات، ومنها منشور طريف من قارئ مغربي يتندر على قصيدة لي منشورة في صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" المغربية

الرسالة الثامنة عشرة وأخيرا تعرفت إلى نيتشه

فراس حج محمد

أذكر عندما كنا نناقش اللغة في الرواية مع الدكتور وليد الشرفا، كان صديقنا الشاعر الجميل خالد جمعة حاضرا، قال جملة ربما كشف فيها عن أنني، بحكم تديني، لم أقرأ الفيلسوف نيتشه . إن صديقنا خالدا بالتأكيد يرى أن نيتشة كان ملحدا

الرسالة السابعة عشرة/أنا أكتبك إذن أنا أمارس الحب معك

فراس حج محمد/ فلسطين

عندما أكتب عن امرأة مرت في حياتي أمحوها من ذاكرتي وأنظف القلب من آثارها إلا أنت، فإنني أفعل ذلك في كل مرة لتثبت مفعول الأدرينالين في دمائي . الكتابة في حالتي هذه تشبه تدفق الدم في الشرايين لتجديد النشاط، هكذا أفعل كي تظلي حاضرة بكامل النشاط الوهمي له...

الرسالة السادسة عشرة/لقد صنعتُ أصنامي، فهلا صنعت أصنامك أيضا؟

فراس حج محمد/ فلسطين

ماذا يعني أنك غبت أو حضرت ؟ لا شيء إطلاق ا. مر على آخر رسالة منك في هذا اليوم ثلاث جُمع كاملة لا أدري عنك شيئا، ولم تصلني أخبارك . السماء لم تسقط على الأرض، ولم ينخسف القمر

الرسالة 15/ها أنا أنظر في المرآة مرة أخرى لأعتذر

فراس حج محمد/ فلسطين

في مثل هذه الأيام من أيلول دخلنا "متاهتنا اللذيذة"، تلك التي أحببنا أن نسميها "الحبّ". إنها أكبر من هذا وذاك وكل ما مر بين عاشقين . فكل أيلول وأنت الحبّ الذي لا ينضب . سأتجاوز عما حدث في الرسالة السابقة من سوء الفهم

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved