أنا (ترامب) أنا لم أكذّبْ أبدا ما بفكري من جنون صاعدٌ بوضوحه على لغتي يزغرد بابتسامة في شفتي بغمزة من عينيَ الحلوة كل شيء قائم على أنضر وجهْ أنا لست حاكماً عربياً لأدجّلْ أو أناضلْ أو أستعير بلاغة الإنشاء من عصر القبائلْ أنا لن أقرأ الإنجيل يوما سوى...
في تعليق للكاتب ماجد عاطف على مقالة "واقعيّة حضور المرأة في رواية أوراق خريفية"، وكنتُ تناولتُ فيها جانبا من أفكار الكاتب محمد عبد الله البيتاوي، يقول في تعليقه : "كنت في حديث مع كاتبة مغتربة، وتطرقنا لكتاب محمد البيتاوي الذي لم أقرأه، فإذا بها تخبر...
تثير رواية "أوراق خريفية" للكاتب محمد عبد الله البيتاوي الكثير من التساؤلات والإشكاليات، ومن ذلك صورة المرأة في الرواية، فقد تعددت الشخصيات النسائية فيها، فكانت الساردة غادة والأم، والسكرتيرة (سكرتيرة مدير الشركة، وسكرتيرة الصديق الأديب)، وشخصيات ثا...
في أحيان كثيرة يظلم الإنسان نفسه، بل كثيرا ما يقوم بذلك، بهذه الحكمة المزعومة أنهيتُ رسالة إلى صديق كاتب، بعث إليّ يسألني رأيي في مسودة ديوانٍ شعريّ له . كتب صديقي لديوانه المخطوط مقدّمة لا يرى نفسه فيها شاعرا، ولكنه كتب هذه النصوص كحالة استثنائية هر...
يشتمل كتاب الدكتور نبيل طنّوس "اقتفاء أثر الفراشة- دراسات في شعر محمود درويش" على ثماني مقالات، تناولت قضايا في شعر الراحل محمود درويش أو تناولت بالدراسة والتعليق قصائد مختارة . صدر الكتاب عن مؤسسة محمود درويش للإبداع، الجليل، كفر ياسيف، 2019، ويقع ف...
في الحقيقة كل الأعوام عامرة بالخيبات، وكل سنة لها خيباتها وصفعاتها على وجوهنا، والحق يقال إن الخيبات تصبح مميزة أكثر وأكثر كل عام . أشخاص نفقدهم غصبا عنا، الظروف تفرق بيننا وبينهم، ولادة علاقات جديدة مشوهة، خيبات كبرى وأخرى صغيرة، خيبات جسيمة وتافهة،...
حكومتنا أنثى أجمل ما فيها أنها قبيحة وكاذبة لا تثير الشعراء ليكتبوا عنها ويعذروها في أنوثتها مع أنها ذات مال وفيرٍ وفخذين فاخرتينِ وثديين ممتلئين ماء وحليبا أسوداً وصقيعاً وفراغْ حكومتنا برؤوسها الحمراء كـ (الطربوش) لا تعرف المراوغة بتاتا تتوه في ب...
يا حبّ كُنْ واضِحاً منذُ البدايةِ خذني برفقٍ فَوْقَ غيمتِكَ البهيّةِ علّمني أقلّمُ وحشتي عندَ الغيابِ الطّويلْ درّبني على وجعٍ غيرِ ذي شهوةٍ ورديّة
إنه الاثنين، في مكتبي البارد أسترجع في ذاكرتي قولك في رسالتك القصيرة الحادة : "ممكن أفهم، ماذا يحدث، أم أنني سأبقى أعايش هذه المزاجية؟". إنني لست مزاجيا، شيء أبعد من المزاجية، إنه الإحساس بالكارثة، باليأس من كل شيء في هذه الحياة، أفكر على نحو سطحي
لقد أحببت رسالتك المقتضبة الأخيرة، كانت غاية في الروعة؛ حتى وأنت يتملكك شعور بالخوف من هذه الرسائل، أتفهمك جيدا، وأنت تقولين : "كم أخشى من رسائلك هذه التي تنشرها، بقدر ما أحبها إلا أنني أخشاها وأخشى ما ستتركه من ظلال على حياتي، فالمتربصون بي كثر