عندما نشر الجواهري قصيدته السينية الشهيرة "النزعة! أو ليلة من ليالي الشباب" في نهاية عشرينات القرن الماضي، أحدثت حينها ردود فعل واسعة بإعتبارها إعلانا عن ولادة أو إحياء ما اصطلح عليه بالادب المكشوف الذي ازدهرفي العصر العباسي والعصور التي أعقبته تحت...
لم يُعرف عن الشاعر عبد الإله الياسري أنه شاعرُ غزل، بل اشتُهِر بقصائده الوطنية المعارِضة - للطُغَم الحاكمة بدءً من عام 1968- الغاضبة منها والمتهكمة، تصريحا تارة وتلميحا تارة أخرى، حتى كادت قصائده هذه أن توديَ بمستقبله أيام كان طالبا في جامعة بغداد
لئن كان الشعر رطوبة الحياة ونسغها، وبدونه تصبح الحياة قاعا صفصفا، فإن الغزل هو رونق الشعر وشذاه، وبدونه يصبح الشعر جافا فاقع اللون لا نضرة فيه، بل يغدو معزوفة مملة، مهما راقت معانيه وجاشت عواطفه ورق لفظه وخصبت مخيلته،
قدّم الشاعر جواد كاظم غلوم ثلاث قصائد شخوصها ثلاثة ضروب من الطير، تناولنا "بغاث الطير" تلك الطيور الفاسدة المُفسِدة، و "طائر الميمك" ذلك الطائر الجبلي الجميل المهاجر الذي يعود بعد طول غياب فيرى الأرض خرابا يبابا بعد أن كانت خِصبا واخضرارا، فما عساه ي...
كثير هو الشعر الذي يطالعنا قبل أن نطالعه في شتى المواقع والصحف... وقليل من هذا الكثير ما يشدنا الى قراءته حتى النهاية، بل ونستعيد قراءته مرات ومرات! ومن هذا القليل قصائد الشاعر جواد كاظم غلوم. وقصائد هذا الشاعر جاءتنا كزخات في عام مطير هو 2011، ولن ت...
تريثت في كتابة هذه الحلقة وهي الأخيرة من سلسلة "بين تائيتين" حدسا مني أن استلم بعض الردود والرسائل من الشاعرين ، وكذلك رسائل وتعليقات من القراء... وما خاب ظني ، فقد استلمت عدة رسائل من الأستاذ الشاعر عبد الإله الياسري أردفها بتعقيب نشر في عدة مواقع ت...
أعلِن عن أسماء الفائزين، حسن المرواني، الأول عن "أنا وليلى"، والثاني عبد الإله الياسري عن "قافلة الأحزان" ، وكانت النتيجة مفاجِئةً للجميع، وأكثر من تفاجأ هو الفائز الأول نفسُه ففي لحظة صدق واندهاش دفع زميلَه الياسري صائحا : لك الأولى يا عبد الإله ولي...
غصّ المكانُ بالجمهور من الجنسين، وشُغلت المقاعد عن آخرها فالواقفون أكثر من الجالسين ، والمكان هو قاعة ساطع الحصري في كلية التربية "الملغاة" بقرار حكومي سام ولا سبب لذلك الا تبديل ثوبها السياسي الأحمر وجعلها كلية مقصورة على أعضاء الحزب الحاكم ثم الزحف...
والتائيتان من الشعر المعاصر ، ولشاعرين من جيل واحد ، بل هما زميلان في جامعة واحدة ومن كلية واحدة وقسم واحد لسنوات دراسية أربع 68-1972،،هما إذن في قسم اللغة العربية لكلية التربية- جامعة بغداد. ولا بد من التنويه بدور هذه الكلية العتيدة (دار المعلمين ال...
لم يشهد الأسبوع الماضي تفجيرات انتحارية أو اعمال عنف كالتي اعتدنا سماعها في العراق إلا أن هناك هجمة عنيفة شرسة لم يكن أبطالها دمويين تكفيريين، إنما أبطالها مسئولون كبار