(*) ثلاثة ُ أصيافٍ وأنا أنقلُ أثاث ذاكرتي مِن الذهول إلى الدهشة . (*) من أنتما ؟ أنا هما : مهيم ٌ / متيّم ٌ (*) خذلوا رجلاً ذا عدل ٍ ورضا (*) خطوكِ : خمري وفاكهتي (*) مِن الهواءِ أنسج ُ حِبكة ً حكائية ً تتصدى للمنطق وتخلص المقموع من زنجار الأحذية...
(*) للقاص والروائي ياسين شامل : حضوره السردي الدؤوب، وهو في مشغله السردي، يغرس شخوصه في أمكنة ٍ متشققة من مكان واحد هو البصرة . لكن لهذه الواحدية المكانية ثراءها المتجدد . وهو في الغالب لا يذكر، الأمكنة بأسمائها، لكنه يوصلنا أليها، من خلالها ملامحها...
رواية بسعة (425) صفحة، أهم ما تحتاجه : قارئا نوعيا . يكون لديه الصبر والوقت والتدوين المحاذي لفعل القراءة الأولى . في القراءة الثانية التي تلي القراءة الأولى مباشرة ً، سيكون التدوين المحاذي للصفحات دليل َ هذا القارىء المتأني في حسم المعنى وكتابته عن...
-1- هيل وقداح (*) يتهايل ُ هيل ٌ مطحون ٌ مِن كفيك ِ (*) يبرق قداح ٌ من قدميها (*) طريقك ِ : قلبي . (*) النور والإصباح : كلانا (*) يمكث القداح ُ في أجرها (*) ضوّأت نظرتُها : حيرتي . (*) الفجرُ في كل فجرٍ يجتبيني : لها. (*) المملوك : سلطان الق...
في هذا الكهف مهيل تراب ٍ يرسم دوائره حول الأشياء : فؤوس ٍ مهجورة نصال ٌ من صوان سكين بحجم الخنصر تتدلى من عنق فتاة كانت ... جدائلُ من ذيل حصان بري، تتدلى من نتوء صخري قلائد من عظام مصقولة من قرون اليحمور كهف ٌ يتضوع : دباً الضوع ُ ناءٍ حداءآت تحوم...
إلى المبدع الكبير صديقي قصي الخفاجي 1-2 مقداد مسعود على عجلتيّ السرد والتوصيف : تشتغل رواية (مدينة من رماد) للروائي والشاعر والمترجم الكبير فاضل العزاوي، الذي كنّز المكتبة العراقية والعربية بثراءٍ لن ينضب . (*) زمن الرواية هو 1967، زمن كتابة الرواي...
2-2 مجتمع الرواية، يتشكل من أسرتين ثريتين زراعياً، في زمن الإرهاب أفلت سعادتهما، بتوقيت خطف الزوجتين، تستعمل المؤلفة، ضمير المخاطب مع شخصية سراج : وهذا الضمير، يوائم : التدفق الجواني للشخصية، لتستعيد ما تبقى من غبش السعادات، الزوجان يستذكران زوجتي...
-1- الصفحة الأولى، نقلناها نصيا في القسم الثاني من هذه الورقة، من رواية (درب الصد) للروائية العراقية : هدية حسيين ،تلاحظ قراءتي أن الروائية : بطريقة سينيمة منتجتْ الصفحة الأولى من مطبوعها الروائي، وهي صفحة غير معنونة، ويمكن اعتبارها : صفحة الإستق...
أنت ِ تصنعين مِن نومك ِ شبكة ً لصيد حرير الأحلام الذي يقودك ِ إلى دروب ٍ سقوفها مِن شجر ٍ سامق ٍ وجدرانها من خرير الجداول . أما يقظتي فلا تحسن سوى قطف الكلماتِ مِن الأزهار
ها أنا ... أتنقل ُ مِن الخلق ِ إلى الحق ِ أنني مفتقرٌ إليك َ. ألح ُ عليك َ بلسان ِ الإضطرار وقد نفذت ُ مِن حقائق الذوق ِ إلى دقائق الأين حُلمي أن لا أتحرر مِن حيرتي .