مقداد مسعود

المقالات

قمري يُحب ُ نهاره ُ

مقداد مسعود

إلى ولدي مهيار بأزهاره الثلاث..   (*) في ممشى حياتي   واجهني لهبٌ جزيل ٌ فتعلمتُ : زراعة َ السفن (*) لأن الأحلام َ مدحوسة ٌ في برطمان   : الأيام ُ محفوفة ٌ بالكواتم (*) يدان.. أحسهما ولا أراهما يدان وفيتان تنتشلاني دائماً مِن ذئب ٍ محقق ومن نصف خرتيت...

(زائرُ شهر آب الذي مات َ مِن الفرح)

مقداد مسعود

قصيدة : الشاعر زكي كاظم مهداة : إلى هاشم حمود الخرسان القصيدة : منشورة في (طريق الشعب) نيسان 1974 حكاية القصيدة : أرسل الحزب الشيوعي العراقي كوكبة من الشباب الكادح في دورة حزبية إلى الإتحاد السوفيتي . وفي أثناء عودتهم من موسكو إلى العراق، عن طريق تر...

قنديلان

مقداد مسعود

هلالٌ جُمعتي : الثلاثاء ُ مِن كُل ِ أسبوع يتوارى حلمي في تخريم أخشابه ِ ثمة َ مَن يُصغي لصوتٍ يلملمُ أسمال َ ضوءٍ بعيد ... يُصغي منذ خمسين َ حولاً أما حذائي.. فقد تسببَ التسيب ُ في أرهاق ِ ذاكرته ِ فأرتمى مثل َ كلب ٍ تحت مركبة ٍ غافية ٍ قهوتي  في دلة...

السنة ُ كلها كانون الأول

مقداد مسعود

(زهرة البر) تحاشتْ  أفخاخنا الخضر الظليلة وهطلتْ في برية ٍ آمنة ٍ تمرُ العصافيرُ والغيمُ والرعاة الحكماء يلقون السلامَ على هدأتِها  الملكية والذئبُ : يستطيع ُ إليها سبيلا يتأملُها مبتسماً في خشوع ٍ ثم ... يواصلُ البحثَ عن رزقه في الفلاة فتدعو له زهرة...

أنشطارات السرد في(1958) للروائي ضياء الخالدي

مقداد مسعود

الرواية  لا تنتظم في حيز عنوانها بل تنفتح على مديات من تاريخنا العراقي ويرافق الإنفتاح كشوفات المرئي واللامرئي .. الماضي والمستقبل رواية (1958) للروائي العراقي ضياء الخالدي : تحتفي بفتوة الحياة وشهيتها النهمة للجمال وها هو عارف البغدادي/ المحور الروا...

نبيل نوري يتأرج ُ في بصرتهِ، مِن خلالِ روايتهِ (سيدي قنصل بابل)

مقداد مسعود

في مساء بصري جميل وفي قاعة الشهيد هندال : أقامت اللجنة الثقافية للحزب الشيوعي في البصرة وملتقى جيكور الثقافي في 17/11/ 2020 :جلسة ً نقدية ً مع حفل توقيع  لرواية (سيدي قنصل بابل) للروائي العراقي المقيم في المغرب والرواية صادرة عن دار ومكتبة الحياة في...

قصيدة مشطورة

مقداد مسعود

أرامق ُ من نافذتي نهر َ هذا الطريق الملوّثِ صَخبًا المزحوم ِمركبات ٍ من العصر حتى المساء : الناس ُ مائلة ٌ ومتمايلة ٌ نحو أزياء النساء هل الناس ُ نائمة ٌ أو منومة ٌ من الصبحِ حتى المساء !!   حينما يكذب الفجرُ أكون ُ على سطح داري، معطفي على منكبيّ ين...

( شمسهَ)

مقداد مسعود

صانعة ُ بَخورعمياءُ، تبتكرُ أحياناً بخوراً جديداً       تُهدينا  ُصنعَ  يديها : ماي الورد . سبع مايات . ماي لكّاح شمسه : بِلا عمر ٍ لا مسرات لها ولا دموع تقويمُها : أعشاب ٌ يبيسة      في علبٍ وصررٍ أو مفروشة ٍ في صوانٍ من فضة : بزرنكوش . ورد لسان الث...

ليس من الإبل

مقداد مسعود

لسنا على جبل ٍ لماذا تطوقنا المنحدرات وعواءها (*) الوضيعُ : ترّتبَ وزيراً (*) خبزٌ متعفن ٌ ومياهُ مباءة  : وجيز الأنباء (*) أكثر ُ نأيا مِن جرس ٍ في برج ٍ شاهق  . (*) ملاكم ٌ أعمى وسط الحلبة (*) عيني اليسرى ترف ُ هل أرفتْ سفينتي (*) حياتنُا غيماتٌ :...

الأخضر بن يوسف

مقداد مسعود

وَلِهٌ بهذا الليلِ .  في النهارات : أنتَ منشغلٌ بالأرض  تجتث ُ ما تكدّسَ في وجهِها من شفق  ٍ تتفقد الأزهارَ في المطرِ الغضوب تجثو تتأملُ في الشمس كيف تنمو إبرة ُ الصحراءِ في الصبار .. تنصتُ لمواءٍ تحت الثلج.. تتصفحُ رطوبة َ شطك وتعانقُ السيبة َ   فين...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved