أخرجتُ لساني وحاولتُ أن أُلأمسَ أنفيَ ،كررتُ المحاولةَ الى الحد الذي شعرتُ بألمٍ في نهاية لسانيوهكذا لمراتٍ عدة الى أن أنتقلَ الألمُ الى أُذنيّ ،،
تغيرت أمورٌ كثيرةٌ/وقعت حروبٌ وأنتهت وتم غزوّ أخر مجرة في الفضاء/وتوفيت بائعةُ اللبن التي كانت تمر من زقاقي
أمام تلك الشجرة التي توارثتها المخيلةُ/لن تكون لدي قُدرات فائقة كي أسقط مجرد النظر إليها/أسقط مابها من ثمار ...
كان التفكير جزئيا كذلك الحواس في جزء منها/فكرت الوسيلة التي تقيني/وبدأت بالنفي ... وحين ظهرت أدلة أخرى للمكان/كذلك أجبت بالنفي/في ذلك الفراغ الذي خلف البين بين ..
يكون لكل حيٍّ وميتٍ نشيده/ليشار الى الاحق والجهات الاربع وفتنة ظهور اللون في الغيمة وتلك قناعة في الخلاص لإستقبال بقاء أطول/فيه العين العمياء ترف أهدابها بالمعتقد