"وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ، قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا، إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ". (يوسف، 30) هل فعلها الكاتب فراس حج محمد؟ لا بُدّ لهُ من ذلك وهوَ العارف باللغة، فالنسوةُ جمعُ ق...
كان الوقت أصيلا، وهو يصوّت بأعلى صوته : ماء مصفّى ... ماء مصفّى ... صاحت له امرأة : قف واملأ لنا هذه (الدّبة). والدّبة قنّينة بلاستيكيّة حجمها 20 ليترا . لكنّه بدل أن يوجّه المقود نحو المرأة، أدار ذراع التّسارع إلى الخلف كي يتدفّق وقود محرك درّاجته ا...
فِي يَوْمِ مِيلَادِكِ يَا "آلاء" يَتَبَاهَى القَلْبُ مُبْتَهِجًا وَيَعْزِفُ القَصِيدُ مُرَنِمًا قِيثَارِي وَيَنْبَعِثُ اللَحْنُ العَذْبِ فِي خَاطِرِي. حينَ قَدِمْتِ إلى الدُنْيَا بعدَ صَبْرٍ وانْتِظَارٍ اضأتِ الكونَ أفرَاحًا وأنوَارًا فَهلّت البشَا...
(1) اليومَ وتحت الندفِ في المدينة الشاعرةْ بكتِ الخطوة كسلى ولجّت في الحنينْ دارت حول موطئها ولم تنظر إلى شيءٍ جديدْ *** اليومَ قامت ساعتي ترعشُ بين أقواس الحذرْ تُلقي السؤالَ على السؤالْ تعتلّ اثنتا عشْرة عيناً في الهواء تحدّق فيها ولم تخطُ إلى معنى...
خلال زيارة لرابطة الكتاب الأردنيين بعد غياب أكثر من عام من غيابي عن عمَّان، كانت فرصة جميلة أن التقيت الكاتبة تفاحة بطارسة شخصيا للمرة الأولى، وقد تكرمت باهدائي روايتها الأولى الصادرة حديثا في عمَّان عاصمة الأردن الجميل، وقد لفت نظري العنوان كون أن...
1 - مراة مرآة الحقيقة تفضي جمالاً وانبهاراً على زهور القصيدة 2 - الرغبة الرغبة ليست لغة إنما ابتكار للون جديد لاجنحة الشبق 3 - لغة الحقل في غمار انكشاف لغة الحقل وجدت اليراعة متعتها بناموس الإضاءة 4 - كون الكون علبة فارغة وكوة في جدار الحزن يتق...
(إلى الصديق الكاتب والباحث والناقد والمثقف سلام كاظم فرج) أيّها العراقي المُسافِر في ضوءِ القمرِ العاشق الأبدي المفكر العميق المتوهج فكرًا وعطاءً الجميل بروحكَ الطافحة بالطيبةِ وحُبّ الإنسان فوق كلّ أرض المشتعل بنارِ العشقِ الباحث...
ما إن يدخل شارعهم التّرابي حتّى یطلق بوق درّاجته السّتوتة، بوق يمتدّ لخمس ثوان فينقطع، فيبدأ خمس ثوان أخرى؛ وكأنّه وُقٓت توقيتا يزمر خمس ثوان، يتوقف ثانية فيبدأ من جديد؛ وعلى هذا النّحو إلى أن يدخل البيت . تسمع النّساءُ الأبواق فيسرعن صوب بيته ليجدنَ...