لا علاقة لي مع الشاعر نصيف الناصري كما أنني لم أطلع إلاّ على القليل من قصائده التي كان ينشرها في الصحف العراقية في سنوات الحصار، رأيته مرة واحدة قبل مربدين في البصرة، على ذمة ذاكرتي، استعرت ُ من مكتبة شهريار ( ليس لي سرّ لألغز ) الصادر في البصرة عن (...
لا تبكي يا طفلتي لم يبقَ في المدرسة تلميذ ومعلم لا أحد يصغي حين يتكلم ولا أحد ينصت لكي يفهم كأن المعلم تلميذ والتلميذ معلم
على الرغم من أن الماء يشكل عصب الحياة إلا أننا نتعامل معه تعاملا سيئا فنسئ استغلاله في الزراعة والصناعة، وفي الاستعمالات الشخصية، ونلوثه بأيدينا وبمخلفاتنا لقد لوث الإنسان كل مصادر المياه؛ ونحن نعلم تماما أن كل هذه الملوثات ستصل إلينا بطريقة مباشرة أ...
عنوان المحور( السرد العراقي وتمثلات الذاكرة الشعبية ) يحيلني الى النقد الثقافي بنسبة عالية، وفي هذه الحالة يتعطل التلاسن النقدي عن مهارات السرد، إلاّ فيما ندر، لأن الأشتغال سيتراكم على التمثلات / الموضوعات وليس على آليات اشتغالها ولكنني سأحاول جهدا...
أنا يا عصفورةَ الشّجنِ مثلُ عينيكِ بلا وطنِ أنا لا أرضٌ ولا سكنٌ أنا عيناكِ هما سَكني من حدودِ الأمسِ يا حلماً زارني طيراً على غُصُنِ أيُّ وهمٍ أنتَ عشْتُ به كُنْتَ في البالِ ولم تَكُنِ
للنغمات مساحة واسعة في ملتقى جيكور الثقافي، أحيانا تنافس الأنشطة الثقافية الملوّنة الأخرى، وهذه المنافسة هي العلامة الفارقة لجيكور حصريا، وللأنغام موسمها العراقي الذي من خلاله نشحن أنفسنا بالطاقات الموجبة في زمن عراقي مطوق بالسالب والناهب . والأستاذ...
لو يشاءُ أقام الدنى ثم أقعدها بالكلامِ وسحر الكلامِ وزلزلَ كوناً وهزَّ ضمائرَ حتى تقوم القيامةُ ناراً ، ولكنه مُشفقٌ ان تزولَ القرى والنخيلُ ويصعدُ نجمُ النحوسِ وينزلُ بدرُ السلامِ ، ففي قلبهِ جَنَّةٌ للسلامِ يضجُّ بها النورُ شمعاً وورداً وآساً وماءْ...
أزمة المثقفين المنخرطين العرب ليست فقط أزمة علاقتهم بالسلطة السياسية والدينية، بل إنها في عمقها أزمة ضمير وأخلاق والتزام يولّد شقاءً أو ينتج جاهاً. فلا غرابة أن يكون المثقفين إما أهم أدوات الدفاع عن الحريات الأساسية للناس، وترميم المجتمعات التي أعطبت...
إنه الاثنين، في مكتبي البارد أسترجع في ذاكرتي قولك في رسالتك القصيرة الحادة : "ممكن أفهم، ماذا يحدث، أم أنني سأبقى أعايش هذه المزاجية؟". إنني لست مزاجيا، شيء أبعد من المزاجية، إنه الإحساس بالكارثة، باليأس من كل شيء في هذه الحياة، أفكر على نحو سطحي
- الشاعر لا تحكمه منهجيه معينه، وولادة القصيدة تأتي بعد مخاض عسير وحالة نفسية خاصه للشاعر، فيرسم كلماتها وفق ما يرى، وبأي حس وجنس أدبي، نثرًا او نظمًا، المهم في النهاية أن يعبر عن ذاته والفكرة التي أراد معالجتها .