تواجه الباحث والمتتبع لموضوعات المسرح في الوطن العربي ، العديد من الطروحات ذات الأهمية الفكرية والعملية والتي تحاول وبأشكال مختلفة التأثير في توجهاته . يمكن تلخيص هذه الطروحات باتجاهات رئيسية ثلاثة : الأول منها يدعو للتخلص من المسرح التقليدي وبعض أ...
لم يكن سفر المفكر التونسي عزالدين عناية من الزيتونة إلى روما انتقالا عاديا أو ترحالا كما الغير، بل كان سفرا فكريا، خرج فيه من نطاق المحدود إلى عالم منفتح من الرؤى والتساؤلات ومحاولات الإجابة، فكم من الوقت .. وكم من الحيرة اجتاحت هذا الشاب العربى.. لي...
سؤال عنّ لي: ما الذي يجعل شاعرين فقيهين من عائلتين عَلويتي النسب وعُلويتي المحتِد، يقولان شعراً في الخمر والتغزل بها وبساقيها، وكأن الشَّمول قد خامرتهما؟ ثم يبرعان بالنسيب والتشبيب، كأنهما عاشقان شفهما الوجد، فانساب من يراعيهما ذلك الشعر العَسجدي الر...
أجل.. هو من إرتقى عرشه حيث ترتفع الأبصار فلا ترتد إلا و الصبا رحيق بقائها ، و رعشة النبض في شريان جنين يولد.. و قد بدا و كأنه للسحاب رفيق ، و حِجر تتلاطم فيه ذروات طيشه و عبثه.. بزته الموغلة في نزقها جعلت من زغب جسدي ينتصب ما أختال أمام ناظري..
في العام 1960 ، كان اتحاد الأدباء في عام تأسيسه الأول ، وفي المبنى الذي كان نادياً لِعِلْيةِ القوم في بغداد الملَكيّةِ .إلى يمين المدخل ، مكتبة الإتحاد .عبد الأمير الحصيري ... أمينُ مكتبة الإتحاد الوليد.كان عبد الأمير جاءنا من النجف ، فتىً حيِي...
لا يخفى بان التركمان هم ثالث قومية في العراق من حيث العدد ولهم تاريخ قديم وطويل في التهميش من قبل الحكومات التي تعاقبت على الحكم رغم وجود الكثير من الكفاءات السياسية والعلمية والفكرية والثقافية التي اثبتت وجودها في ساحات العمل المختلفة على مدى سنوات...
وأنا أبحثُ عن كلماتٍ لِأسدَّ العجزَ اللغوي في قاموس حكاياتي، تتعارك في رأسي الأفكار، وفي صدري موجات تتوقف مثل الصمت قبل هدير البركان!.
تبدأ القصيدة بالغربة وهي غربة جغرافية كما هي غربة صحية ،جغرافيتها مثبتة في نهاية القصيدة ،أعني ان الشاعر كتبها من المستشفى الراقد فيها في بيروت، والغربة الصحية معلنة داخل النص
نيسانُ منتصِفٌ ... وهذا الثلجُ يسقطُ !ليس من أمَلٍ بأن الشارعَ الخلفيَّ سوف يكونُ ، يوماً ، حانةً كبرى . ولم تَعُد النوارسُ تُطْلِقُ الصرَخاتِ قربَ السوقِ .لم يأتِ الحَمامُ ليؤنسَ الشُّرُفاتِ في بُرْجِ الكنيسةِ .كانَ شيءٌ من ربيعٍ في الحديقةِ أمسِ :...
"أيهاالخميائي نحن نقيم حيث لانصل" بهذا المدخل الرناق ندخل إلى ديوان الشاعرة المصرية سمية الألفي"كائنات تدق مساميرها في الهواء " لنغوص في عمق البوح، الثري من داخل أغوار أغوارها مفتتين 'صحوة التعبير الراقي ،في جمله وتنفسه' ثم في جداريته الإجتماعية حت...