يجب توضيح لمن لم يقرأ موسم الهجرة إلى الشمال، أن الراوي شخصية من شخصيات الرواية، وليس لسان حال الكاتب، يختفي الكاتب في ثوبه، ويجعله يقول ما يريد قوله، وبوصفه شخصية من شخصيات الرواية، أخذ بعدًا خاصًا به ككل الشخصيات الروائية، وساهم في التأثير علينا كم...
في البنية الفنية لمصطفى سعيد صورتان زائفتان للعقل والقلب حسبما يراهما الكاتب، صورة العقل الممثلة لمفهومنا (التعميم للطيب صالح) الزائف عن الغرب، وصورة القلب الممثلة لمفهومنا (التعميم للطيب صالح) الزائف عن الذات أو لمفهوم الغرب الزائف عنا (التعميم للطي...
كان قصد الراوي أن يقدم صورة "إيجابية" لعالم القرية تحت أشكال وسيطة تتراوح بين الوظائف والإشارات، وكانت هذه واحدة من "النوايا" الحسنة للطيب صالح، لكنه يوقع نفسه والعالم المعبر عنه في مأزق تصوره البرجوازي الصغير الذي يفضح من خلال القراءة النقدية المباش...
يقول الطيب صالح في ندوة عن روايته موسم الهجرة إلى الشمال: "كانت تدور في ذهني أيضًا فكرة العلاقة الوهمية بين عالمنا العربي الإسلامي وبين الحضارة الغربية الأوروبية على وجه التحديد. إن هذه العلاقة تبدو لي، من خلال مطالعاتي ودراساتي، علاقة قائمة على أوها...
لا يلزمني للخروج منك/يا حزني الجميل/سوى عربة من خشب الطفولة وطريق يلتف حول القلب/سوى بقايا خمرة الأمس/ألقيها لمائدة الذي ينبحني
ثَـــــــــــــــــــــمَّ ، في " سـاحة العاجزينَ " ، الـمَدافعُتلكَ التي صـبَّـها ، منذُ قرنَينِ فاتا ، مغاربةٌ ... غادَروا الأندلُسوالمدافعُ ظلّتْ مصَـوَّبةً نحو ما كان يُعرَفُ بـــــــــــــ " الأندلس" ...أنتَ تأتي إلى الساحةِ ، الصبحَتأتي إلى الس...
ذابَتْ خَميرَةُ كَيدِهمْ تَحْتَ الْخَنـا/وَاسْتَنْفَرُوا نَزَقَ التّخَاصُـمِ وَالأَنَـا وَاسْتَغْرَبُوا وَجَعاً يُواجِـهُ شَوكَهُمْ/فَتَكالَبـُوا وَالْبَغْـيُ أَمْسَى دَيـدَنا
من ينعم النظر في الحراك الإبداعي المعاصر يجد كثيرين من المبدعين الجيدين الذين لم يأخذوا فرصتهم في النشر والانتشار، ومعظم هؤلاء بعيدون عن المؤسسات الثقافية (الرسمية والخاصة). وبالمقابل فإننا نجد كثيرين من الكتبة الطارئين على الإبداع
مرة اخرى وبِرتمٍ مختلفٍ عن رحلاتك السابقة، هذه المرة صوب الجبال وايضا للبحث المتواصل والدؤوب عن العسل المصفى والحقيقي هنا وهناك الى ان تصل الى آخر بقعة على هذه الارض التي دحاها الله لتصبح شبه مكورة ومذللة للمشي على ظهرها
كانت " ساحة إسبانيا " السابقةُ القوراءُ ، تضِجُّ بأصواتِ الباعةِبالعرباتِ اليدويّةِوالنسوةِ شبهِ الملتحفاتِتضِجُّ بما لم يكُ إسبانيّاًأو عربيّاًولم يكُ ، بالطبعِ ، أمازيغيّاً ...كانت " ساحةُ إسبانيا " تنهقُ مثلَ حمارٍ أرهقَهُ ما يحملُ .مَن يتذكّرُ...
معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.
