مَن كان يعرفُ أنّ عُمقَ البحرِ مرساتي التي انجرفَتْ ؟ أُفيقُ مُـدَوّخاً لا تلكما العينانِ ثابتتانِ لا الخُطُـواتُ تعرفُ أين تمضي ... والسماءُ كثيفةٌ ، مطرٌ رصاصٌ باردٌ ، شفتانِ يابستانِ . أحياناً ، أفكِرُ أنّ أغنيتي الأثيرةَ : أن أموتَ ... كما يموت...
اعتقد الإغريق القدامى بأن الأعمال الإبداعية العظيمة هي التي تتناول أحداثا وشخصيات عظيمة ... لذا يعرف ناقدهم الفذ " أرسطو " التراجيديا ، بأنها ( محاكاة فعل جليل تام له عظم ما ) ، وحين نتصفح مسرحيات الرعيل الأول من كتاب الإغريق ، اسخيلوس ، سوفكليس وغير...
تثاقلت خطوتي للقبر يجذبني/أمس تضرّمه من خافقي آهُ بكيت ملء سنين العمر يرجعني/من نعمة الصبر إسعاد ألفناهُ
الفلسفة عرفت كلمة "أباتيا"، بأنها تعني فتور الشعور وتقود إلى نوع من الزهد في الحياة. فهل "أباتيا" هي الحالة التي أصابت الشعوب العربية مع رؤساء دولها، حاملي القاب "اعداء الأستعمار والصهيونية"، حتى تواصل طغيانهم وفسادهم عشرات السنين؟
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر للكاتب والسيناريست "عمرو جمعة" كتابه الساخر «حصري .. في الشارع المصري». الكتاب يقع في 152 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن 17 مقالاً ساخرًا صاغهم بمهارة من واقع ومفارقات المجتمع المصري.
لامجال للحديث عن النقد الموضوعي إلا إذا كان الفن موضوعيا . وهو مالاعلاقة له بفنون الحداثة العبثية التي أنتجت الناقد المنافق ؛ لأنهما خارج المنطق والموضوع والتعبير والفن والجمال .
تناقلت وسائل الإعلام، في الأسبوع الفائت، خبرًا أباحه مصدر مقرّب من بيت الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيرس، يزف للعالم وصول رسالة جوابية حرّرها السيد محمد مرسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وفيها يشكر الرئيس المصري زميلَه الإسرائيلي على تهنئته بالفوز الرئاسي...
إنَّهُ الموجُ يصعدُ../يصعدُ/ والروحُ هائمةٌ تتلّفتُ حيثُ البلادُ/تقاذفها الريحُ،
لستِ سوى هنيهةٍ في هذا المطلقِ الشاسع لكنّ بصَرَكِ وبصيرتي يتوقدان رؤىً/كمرايا السماء