والتائيتان من الشعر المعاصر ، ولشاعرين من جيل واحد ، بل هما زميلان في جامعة واحدة ومن كلية واحدة وقسم واحد لسنوات دراسية أربع 68-1972،،هما إذن في قسم اللغة العربية لكلية التربية- جامعة بغداد. ولا بد من التنويه بدور هذه الكلية العتيدة (دار المعلمين ال...
أحزنني، وأغضبني أيضا، أن أقرأ عن النيّة في هدم بيت الجواهري العظيم، جريا وراء الربح. التجّار لا يعنيهم، عادة، سوى الربح؛ هذا ما نعرفه ونلحظه كلّ يوم، وفي كلّ مكان. لكن أين الدولة، أين السلطات القائمة على تخليد عظمائها وصيانة تراثهم؟ ماذا سيكون ردّ ال...
تابعت الكثير مما نشر، وبلغات عديدة، موضوع القتل البغيض لجوليانو مار خميس( 4 نيسان 2011) وقتل فتوريو أريجوني ( 15 نيسان 2011). جوليانو قتل في المدينة الفلسطينية المحتلة جنين، التي كرس لها، مثل والدته، آرنا مير خميس (1930-1995) قبله، أفضل مواهبه كانسان...
ففي حكوماتنا خدمٌ وعَبيد, وهم ليسوا سادة بالتأكيد, بل حثالة مُجتمع اناكيد, وذئابٌ لغاوس وضباعُ بيد, طاعتهم للأجانب أمرٌ أكيد, وخدمتهم واجبٌ وعُرفٌ وتقليد, والكل قانع بذله وسعيد, وطامع بلمْلمَة حَب الحَصيد, ويسعى الى كسب المزيد, قبل رحيل القادم من بعي...
لم يصدق ما يسمع، كانت الكلمات تصله بعيدة وواهنة، كأنها آتية من بئر عميق، لم يصدق أن تكون هذه هي النهاية !!نزل عليه برد كثيف، ثم شعر بحرارة حارقة، كانت الفصول تختلط فوق جتثه، كأن جهنم صبّت عليه اللهيب الذي في جوفها، اوكأن الشمس اخترقت الفضاءات، ونزلت...
في هذا الإطار الذي حدده العلامة "أمجد الطرابلسي" يندرج كتاب الدكتور "مولاي يوسف الإدريسي" (التخييل والشعر؛ حفريات في الفلسفة العربية الإسلامية) الصادر عن منشورات مقاربات في طبعته الأولى سنة 2008. في حجم متوسط، يقع في حدود ما يقارب 160 صفحة. تتوزعها أ...
نكابد طعمها العلقم/ونحبها/تجلدنا رياحها القاسية ونحبها/تصعقنا صفاقتها الشمطاء/ونحبها
هنالكَ ، في رملِ الوُهَيبةِ<BR>(أعني ألفَ ليلةَ ) ، قحبةٌ<BR>تُسَمّى جُوانَ ...<BR>الأمرُ أنّ الأمرَ أسعدَ واحداً<BR>من القومِ نخّاساً<BR>يُسَمّى بحارثٍ<BR>ويُكْنى بعبدِ اللهِ ...<BR>ما هوَ إلاّ حارثٌ أُستَهُ !<BR>لقد تعلَّمَ ...<BR>أعني :<BR>صارَ قو...
لم أنَمْ لَـيلـتَين<BR>منذ أن جاءَ صوتُكِ في هاتفِ الليلِ<BR>أنتِ التي تعرفين انثناءةَ هُـدْبي إذا استأتُ ...<BR>ماذا جرى؟<BR>أنتِ تدرينَ ماذا جرى<BR>أنا أعرفُ ماذا جرى ...<BR>يا صديقةَ تِسْــعٍ من السنواتِ العجيبةِ<BR>هل آنَ لي أن أقول َ:<BR>أُحِـبّ...
<BR> مُـنِـحْتُ فراشَ أُمِّـكِ<BR>كنتِ تعـبى<BR>مُـنَعّمةً<BR>ولم يَـضِقِ السريرُ ...<BR>كأني أسمعُ الشهقاتِ تُمسي<BR>مُـكَـتَّـمةً ...<BR>كأني الـمُكَـرَّمُ ، بين ساقَيكِ ، الأميرُ<BR>غفَونا لحظةً<BR>لنقومَ أُخرى<BR>وكان فِـراشُ أُمِّـكِ ضوعَ آسٍ<B...