وقفت تتسوَّل في باب القحطِ الغيمهْ ./تتضرَّعُ الغيثْ . والقحطُ لها يقفلُ سمعَهْ ./لن تكسرَ فرحتَه دمعَهْ .
ظمئَ الماءْ/كادَ - من الوردةِ - يَطلبُ/ماءْ ./والوردةُ ماكادت تظمأْ . عُدْ ياماءْ/غَيِّر وجْهَ المَجْرَى .
ها هو الطوفان يطغَى،/صاعداً فوق المنائرْ./صاعداً فوق القبابْ./مُغْرِقاً نافذةَ الشمسِ ِالوحيدهْ، والنخيلْ،/وعصافيرَ الصباحْ.
ظمِئَ الماءُ،وكادَ- من الوردةِ - يَطلبُ ماءْ./والوردةُ ماكادتْ تَظمَأْْ./عُدْ يا ماءْ./غَيِّرْ وجْهَ المَجْرَى. إبحثْ ليْ عنْ وردةِ حُبٍّ أُخرَى./فالوردةُ أَمستْ عَوْسَجَةً./لاتَسْقي الماءَ،ولاتُسْقَى/والوردةُ لن تتضوَّعَ ثانيةً
يرى الباحث المفكر هادي العلوي، من الناحية النظرية، أن سبب انتكاس التجربة الإشتراكية المعاصرة في أوربا يرجع إلى عدم توفر القاعدة الشيوعية المناسبة لها؛ وأن سبب إنتكاس التجربة المشاعية القديمة في آسيا يرجع إلى عدم إكتشاف المشاعيين المنهج العلمي،لإدارة...
وحينما تَـنبَّـأ البهلولُ بالرمادْ،/تنبَّـأ السـفـَّانُ بالحريقْ. ما هيَ إلا ساعة ٌ،وانطفأتْ حديقةُ الطريقْ،/وأعشبَ الظمأ ْ،/في رئةِ الشواطئْ؛
كلَّما قلتُ:"سأُلقي تعَبَ العِـذْق ِ،/وأُلقي السعفة الخضراءَ، عن عنقيْ،/وجذعاً./أتناسى النخلَ،أو أبني بديلاً من سياجٍ أوقفصْ؛/وأسمّي نخلة ًهـذا العمودْ ."؛/جاءني النخلُ'/وألقى رُطـَباً في سلـَّة الروح ِ
ورغم صمت ِالديكْ،/وضجَّـة ِالأقفاص ِوالسكـِّينْ، وجثـَّة ِ الصباحْ؛/كنَّا نغنَّي خلسةً./نـُـهَرِّبُ الأضـواءَ للنورس ِ
إلى روح المفكّر الإنساني والمؤرخ، الصديق،أبي الحسـن هـادي العلــوي.(1) بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة على رحيله في27/9/1998م
قرات باهتمام مقالة الأستاذ خالد جواد شبيل:"بين تائيتين" التي نشر منها حتى الآن ، ثلاثة اجزاء،على بضعة مواقع إلكترونية. والمقصود بالتائيتين:قصيدة "انا وليلى واشطبوا اسماءكم"الشهيرة،للأستاذ حسن المرواني، التي ألقاها في قاعة الحصري- كلية التربية (المل...