عندما تُعرض هذه ألتجربة ألأدبية ألفريدة والغريبة على ألوسط ألثقافي كأنما هو ولوج غيبي لممرات مبهمة عاشتها مرحلة أشبه بالإعجاز عرفها ألوسط ألثقافي لحظة ولادتها وتلقفها بشيئ من ألريبة والخوف
هي إمرأة شرقية تسكن قرب الإهرامات ، نافذتها تطل على أبي ألهول ، تفتحها كل يوم وتمد ( بوتقتها ) ألمملوءة بالورد فيتلقفها ألعالم عبر فضاءات يتخللها سحر أخاذ، تُرى أي ( بوتقة ) تلك ألتي نتنسم أريجها
( أجاثا سيدة ريفية بمعنى ألكلمة ليس لأنها ولدت وترعرعت في توركاي ألمنتجع ألصيفي في جنوب بريطانيا بل لأن مظهرها وعاداتها كانت مطابقة لحياة وعادات ألحقبة ألتي عاشتها تماما