الى " يحيى السماوي " ذكرى لقاء تحقق بعد 40 سنة من الفراق .. لم يكن ذلك حلما حينما تلاقت العيون بالعيون ، وتماسكت الأيدي واحتظنت الدموع الدموع ، إنها أوشاج أزلية زرعها الله في طينتنا لما تزل مقيمة فينا ما حيينا .
" أنا حي مثلكم وأنا الآن الى جانبكم..اغمضوا عيونكم ..انظروا حولكم ..وستروني.." جبران خليل جبران
في وقت كانت شوارع مدينة لندن عام 1861 مكسوة بالتراب والروث ، كان ديكنز يقف امام الكاميرا ويداه في جيبه ونصف ابتسامة ساخرة تتلاعب عبر شفتيه ، وملابسه ، شعره ، رتبهما بعناية اكبر على نحو غير
لم تكن هذه الاسئلة والأجوبة التي عرضت على أشهر الكُتاب والروائيين الفرنسيين " مارسيل بروست " المولود عام 1871 والمتوفي عام 1922 تقليدا لما كانت تتبعه الصحافة الصادرة بباريس آنذاك مع كبار الكُتاب والفنانين
واخيرا ليو تولستوي العظيم سنراه يتحرك أمامنا بجسمه الذي يشبه الجبل ولحيته التي تشبه الغمام ، وذلك في فيلم سينمائي للمخرج " مايكل هوفمان " حمل عنوان " المحطة الأخيرة " من بطولة " كريستوفر بلامر " و " هيلين ميرين " وهما الشخصيتان المحوريتان
على الرغم من انها أنتجت فنا شاذا كما يُعرّفه السرياليون وكان لديها ميلا للعيش بصورة بوهيمية وملئت الشارع الباريسي بأخبارها في النصف الأول من القرن الماضي الا انها سرعان ماتناساها الجمهور واصبحت ذكرى
من يستطيع ان يصدق ان ثلاث جوائز عالمية أدبية مرموقة يمكن ان تحوزها المرأة هذا العام متخطية فيها عشرات الرجال الذين قاتلوا بضراوة للفوز بها الا ان الامزونيات الثلاث انتصرن في النهاية .
( الى احبتي شهداء الأيام الدامية ، بيني وبينكم السماء ، أرنو اليكم بقلبي فهو الوحيد الذي يسمع صدى همسكم ووجع رحيلكم عني )
هل تكفي خمسة سنوات ليقول الشاعر كل ما يعتلج في نفسه من كلمات ؟ وهل مرضه ، عذاباته ،وعشقه كافية أن تؤسس له معبدا اراده أن يكون إغريقيا ليبث فيه بعضا من ألمه