فَزَعْنا مِنْ الزمنِ الأسودِ 1 أليكَ، الى النورِ والفرقدِ الى الفرعِ والأصلِ في نيِّرٍ توحَّدَ بالواحدِ الأوحدِ
قديماً من الأبدِ الآبدِ وأسمُكَ في السفرِ الخالدِ تمرُّ السنونُ تكرُّ المنونُ وبَدرُكُ بَدرُ السنا العائدِ
قبل ان تقرأَ نصوصي * دعْ ضوءَ الشمسَ أو نورَ القمرِ والنجومِ يغمرُك أفتحْ نوافذَ بيتِك أو شقتِك ليتسللَ الضياءُ اليك
الى كل مقاوم للظلم والخداع والتزوير ونزعة الأستعلاء والهيمنة أينما كان في هذا الزمان الصعب سواء في جبهة قتال أو في ساحة رأي وموقف . الى كل مَن بقي مخلصاً لضميره وقلبه وعقله وروحه في شخص واحد متحملاً للصعوبات، راسخاً وحرّاً ولم يشمله داء الأنفصام و...
لا، لنْ نبيعَ لأننا السرُّ والكونُ والتكوينُ والدهرُ ولأننا في النونِ نقطتُها ومدادُها الأنهارُ والبحرُ
العابرونَ الى الضفافِ أفاقوا اِذْ غابَ عن وطنِ الضفافِ رفاقُ والنخلُ كفَّ عن الوريقِ فهاجرَتْ ورقاءُ، ماذا يكتبُ الورّاقُ ؟!
عُرْسُ الحدائقِ روحي والمصابيحِ والنورِ والماءِ ثُمَّ الأرضِ والريحِ اِبنُ العناصرِ مُذْ كانتْ بدايتُها ومُذْ أطلَّتْ على الدنيا بتلويحِ
الى أنصاف أرباع الشعراء والأدباء : شعراء وأدباء المؤسسة المدللين بالمُنح والجوائز والبعثات في الشرق والغرب الذين يستخدمهم المتسلطُ المستبدُ لأغراض سياسية دنيئة، وليضرب بِهم ومِن خلالهم الشعراء والأدباء الأحرار أصحاب المواهب والضمائر والمواقف .
لاتسلْني عن مبتغايَ ودربي هدفي أنْ أجاورَ المتنبي ** أربطُ الرافدينِ بالنيلِ غَرْباً وبنهرِ الدانوب والمسيسبي
نبدعُ في الغربةِ، والنكرانْ حصيلةُ الأبداعِ ياوطنْ قُلْ لي متى ينصفُكَ الزمانْ حتى يعودَ العقلُ للزمنْ