مقداد مسعود

المقالات

مسح ضوئي/ الفتى في الثمانين

مقداد مسعود

يكدحون لتكون السماء أكثر أخضرار.. والأرض تتماوج الزرقة فيها .. فترى كتبا برفقة المفردة التي تتكشف عن رجل يقرأ كتبا ويسقيها الشاي وسنوات عمره..يتحول الشيوعي شجرة سياجها محبة تأخذ هيئة رجال ونساء وفتيان وفتيات...المحبة شجرته والازقة الشعبية حصونه

قصيدتان من ديوان يدي تنسى كثيراً

مقداد مسعود

الأب يفتح الباب يمر بالهول الهول مصابيحه تنتظر من يفتحها… يدخل الأب غرفته المضاءة

تعويذة المال

مقداد مسعود

قل أعوذُ بربّ الفلق . الصيرفي ُ لايحتاج ُ مِسبحة ً فهو يسبّح ُ دوماً بحمد ِ الورق . إذا كنت َ تخاف على وقتِك َ مِن ساعة الآخرين..

جيكور الثقافي/ والشاعر مصطفى عبدالله 2-2

الملف من اعداد : مقداد مسعود

كيف يكون الأجنبي جميلاُ ؟ وهل ثمة صورة محددة لذلك الجميل ؟ ومَنْ يقول لمَنْ أنه جميل ؟ هذه الأسئلة عانيتُها كثيراً وأنا أقرأُ قصيدةَ ( الأجنبي الجميل ) للشاعر مصطفى عبد الله الذي مات غريباً ، أو مات أجنبياً ، أية قيمة جمالية في هذا العنوان حتى صار ع...

الزجاج أثناء النص أحتفاءً برواية (خرائط الشتات )

مقداد مسعود

غادر بصرته قسرا..الصديق الحميم القاص محمد عبد حسن ، ثم ،عاد اليها بذاكرة ٍ مشطورة بين فضائين : فضاء صلد يملي عليه قسوة الشتات ليمنحه هواء ً معافى وعيشا لايستفزه في الحلم أواليومي ..ومن شقوق هذه القسوة كان محمد يسرّب ذاكرته نحو فضاءه الأم :

الملعقة والكوب ..الإتصالية التأثيمية في رواية ناطق خلوصي ( تفاحة حواء )

مقداد مسعود

ترى قراءتي ان النص الروائي ( تفاحة حواء) يتشكل من مكونات ويتغذى من نصوص يعلنها ضمن نصه الروائي ، فالرواية على مستوى التغذية تشتغل بالمجاورة النصية بدءا بالأهداء وتشخيص علاقة المهدي والمهدى اليه : (الى القاص والروائي فؤاد التكرلي ) ان الاهداء مكتمل ال...

سنبلة سمعان : منديل الحياة ...

مقداد مسعود

(السنبلة ) .. كتاب شعري يحتفي بالحياة، ولايرى الوجود إلاّ إخضرار دفّاق، وهذه الرؤية ليست تأملات من نافذة عالية، بل هي خبرة من أكتوى بعذابات المناضل في دروب الحياة ومنعطفاتها المدلهة.. منذ أكثر من نصف قرن عراقي محتدم ومكتظ

مسح ضوئي/ طاغور

مقداد مسعود

قبل ان أقرأهُ.. سمعتُ في بيتنا من شقيقي الرياضي الجميل هذا البيت الشعري لطاغور (لاتضرب المرأة ولو بزهرة)، صار هذا البيت مدخلا الى عوالم لحية طاغور النورانية، فقرأت ُمن مكتبة بيتنا لطاغور تلك الكتب الشعرية الانيقة الصغيرة التي ترجمها الدكتور بديع حقي...

صلاح فائق يواجه دببة في مأتم/من أقتصاد المجاز الى أقتصاد الصياغة

مقداد مسعود

أقول صلاح فائق سعيد، فتتألق ثريا متلألئة أنبجست من سماء كركوك ورفدت أشجار العراق بأضوية من حداثة الشعر والسرد، والتشكيل في تلك الحقبة التي أطلق عليها ( الستينات) .. مَن ينسى حامل الفانوس سركون بولص؟ مخلوقات فاضل العزاوي الجميلة؟ صهيل المارة حول عال...

سيرورة وعي الذات شعريا لدى صفي القرنفل : الشاعر هاشم شفيق

مقداد مسعود

حين ألتقيتُ الصديق الشاعر هاشم شفيق في المربد الأول ،بعد غياب ٍ تجاوز ربع قرن ، أهداني ونحن في غرفته في فندق المربد ..(مئة قصيدة وقصيدة/ ط1/ 2003) وأخبرني انه لايحمل معه سوى هذه المجموعة الشعرية، كان ذلك بتاريخ 5/4/ 2004 ، لم أهملها، لكن يبدو ان درجة...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved