قراءتي عند التشاكل الاتصالي بين الضوء / الظلام، في المنجز الشعري المتوفر لدي من نتاج الشاعرة نجاة عبدالله:(ذات وطن)(حين عبث الطين بالطين ) ( قيامة أستفهام).. وما يصاحب الضوء والظلام من إنزياحات دلالية.. وتشققات في الملفوظ ،لكن لا الأنزياح ولا التشقق...
في إصياف تسعينات القرن الماضي..في حديقة بيتنا،على وقع شاي العصر بفتيت النعناع، يسلمني أستاذي محمود عبد الوهاب النسخة الأصلية من (العمى والبصيرة) للناقد بول د ي مان وهي من ترجمة الصديق الجميل سعيد الغانمى وحين لاأرى توقيع الغانمي ، يوضح استاذي: دسَ س...
يافؤاد .../يافؤاد الغناء.../تعبت َ طويلا على بابها /هذه السيدة /توسلتَ ذهبا ان يترفق بمعصمها /(يا سوار الذهب...لاتعذب/المعصم/معصمها رقيق وخاف يتألم )/يافؤاد ..
للحاجب ..أهمية جمالية في الوجه البشري،لذا تعامله الانوثة بفنية خاصة.. ولاتبقيه على حال، فهو خاضع للموضة بقوة تشع ظلاما بهيجا.. وقبل عناكب الحاسوب كانت للحاجب شجاعته الغزلية..
وفق جملة بروست المقبوسة من روايته الخالدة بمجلداتها الضخمة هل يمكن اعتبار صحراء نيسابور سيرة مشفّرة تمثل المسار الروحي للمؤلف القاص والروائي حميد المختار؟! وتحديدا هي سيرة محاولته الشجاعة لحذف قضبان السجن الذي كان فيه السجين حميد المختار؟
تحاول هذه الورقة ان تنتخب قصيدة (الجثة /ص43) لتسلط الضوء على الاتصالية الجوانية بين الأنساق الاربعة للقصيدة وعلى الاتصالية البرانية/ الجوانية في القصيدة ذاتها وبين قصائد مماثلة في ..(مكاشفات ماقبل الرحيل)..علما ان ورقتنا هذه منتزعة من أوراق أخر
بعد قراءتي الثانية للمجموعة استوقفتني طويلا هذه الاسطر الشعرية.. رأيتُ فيها قصيدة قصيرة مكتملة.. فيها تكتمل شروط النص العميق بقصره.. وإذا كان السؤال يومىء الى بخل السائل وأعتراضه على هذا الاسراف واذا كان السؤال يضخ تعاليا طبقيا..فأن الاجابة عرفت غاية...
( اثناء النص..) وهذا الاثناء..خير مايجسده الآن الفلم بعد انتهاء عرضه..حين يشاهد المتفرج اللقطات الضاحكة..مهما كان المشهد تراجيديا او أكشن..أعني مايثير ضحك الممثل نفسه وهو يمثل الدور..وسبب الضحك اعادة تمثيل اللقطة ذاتها..
السلامُ عليك أيها الجميل الوديع.. السلام عليك ياسيدي ومولاي.. السلام عليكَ..أيها السلام.. أيها السلام..علّم الطيور : لغة الهديل