من علامات الابتذال في المشاعر العربية الذي فرًخته الهزائم العسكرية والسياسية والاقتصادية، ما طاول الغناء العربي، لا بسبب انعكاسه للوضع الاجتماعي حسب، بل بتشجيع خفي تارة وواضح تارة اخرى لأساطين الابتذال الذين وجدوا في مرحلة "نفوذ" الطبقة المتوسطة وما...
ان من حق موسيقيين عرب ممن كتبوا الانغام ووضعوها وفق الاشكال " الكلاسيكية" الغربية ان يعتبروا بيتهوفن او باخ وكل النتاج الموسيقي الاوروبي، قياسا خاصا بهم يقرأوا وفقه الموسيقى وما غيرها من الانغام، ولكن ليس من حقهم النظر باستهجان للموسيقى العربية، حين...
في الوطن العربي وكنتيجة لتعاقب وتعدد الحضارات صار عندنا تنوع هائل في البنية النغمية والإيقاعية والآلات الموسيقية بكافة صيغها واشكالها الشعبية منها والتقليدية . وآلة القانون كانت ولاتزال في مقدمة ذلك التراث الفني الثري من الآلات الموسيقية العربية.
ظل حلمي وحلم حبيبتي، ان تكون لنا إطلالة صغيرة وأنيقة على دجلة في بغداد، نجعل منها فسحة للمشاعر الانسانية الراقية والنظيفة، صحبة النغم الرفيع، وتحديدا موسيقى الجاز، فهي التي باتت نغما يقارب روح المدينة المعاصرة، أي مدينة، مع التداخل النغمي، والاتصال ب...
لا تُذكر سنوات الغناء العراقي المعاصر الذهبية (سبعينيات القرن الماضي بخاصة)، إلا ويُذكر المطرب سعدون جابر، الذي طبع الأغنية العراقية بنمط من الأداء الغالب عليه التأسي ونعومة حزينة.
في مثل هذه الإيام بالضبط، وقبل 39 عاما، ابتدأت الدراسة في الجامعات العراقية، وبسبب غوايات لا تنتهي، قبلت دعوة للذهاب الى الجامعة المستنصرية، المترفة الأجواء، حينذاك، حيث المكان البهي، والانفتاح الذي كان يميزها عن باقي غيرها من الجامعات العراقية، لاسي...
تعيش الفنانة التونسية المقيمة في باريس عبير النصراوي نهاية سنة زاخرة وثرية بالأعمال الفنية والحفلات الناجحة، فبعد جولتها في المكسيك مع عازف البيانو الإسباني دافيد دورنتس وتقديم عدة عروض في مدنه الكبرى وبعد حفلاتها في كل من العاصمة المغربية والعاصمة ا...
قبل سنوات، وفي غمرة انسجامه أثناء قيادة الأوركسترا السيمفونية السورية، هوى المايسترو صلحي الوادي عن منبر القيادة وفقدت العصا السحرية والحركة الموسيقية الكلاسيكية أباً ومؤسساً أرسى ثقافة موسيقية غربية كلاسيكية في المجتمع السوري، خاصة والعربي عامة، ع...
في أوقات بغدادية صعبة، كانت المدينة خلالها مثخنة بالجراح التي سبّبتها قنابل"الحلفاء"أثناء"عاصفة الصحراء"، كان زياد الرحباني يترك في بيروت لمساته الأخيرة على عمل سيشكل الخطوة الثانية على طريق مغادرة السيدة فيـــروز شرفتها الرومانسية بصفتها"جارة القمر...
كانت المحلة البغدادية الشعبية نبعا للمواهب الموسيقية والغنائية في ثلاثينات القرن الماضي واربعيناته ، فهي بحكم التركيبة الاجتماعية اوجدت غنى ثقافيا متعددا لجهة اختلاط العرب بالكرد والتركمان ، وتناغم المسلمين مع المسيحيين واليهود