"دارمّاء" كتاب ما كان يجب أن ينشر الآن. فلو انه انتظر ألف عام، لكان اكتشافه معجزة من معجزات ذلك الزمان، ولاختلط الأمر على أهله، ليسألوا إن كانت لغته وبيئته جاءت من ألف عام مضت على هذا العام.
عثمان لوصيف شاعر جزائري أرجع القصيدة الى عودتها الأبدية وجوهرها الفرد ‘ أعاد للشعر سره وسحره ..وأنت تقرأ له تشهد أسفار الرؤيا وتراتيل الجسد وترانيم الوجود ..عثمان في شعره سلطان للحب نبي للعشق ‘ سوبرماني الروح
يتوارى النهار/وتسحب الشمس/خيوط اشعتها الشبيهة/بالثعابين من اعناق اغصان الاشجار /وتتراخى يده /على خاصرة الصفصاف
تغنى الشعراء بالمرأة : أما وحبيبة , وأختا , وفي العصور الأولى كانت رمزا للخصوبة والجمال لذا نظرت لها تلك الأقوام التي عاشت آنذاك بعين القداسة وهكذا كانت عشتار في الحضارة البابلية، و أفروديت في الحضارة اليونانية، من رموز الحب والجمال
أصبح ''مثقف الناتو'' اليوم أخطر وأعتى تأثيراً من ''أزمة المثقفين''، فالفارق كبير بين أن تعيش طليعة إنسانية ووطنية مهمة أزمة حقيقية، فتعمل على تقصي أبعادها ومحاولة تجاوز آثارها، وبين أن تشكل الأزمة تلك الطليعة، لتحولها امتداداً لها، وتصبغها بملامحها،...
الثقافة العربيّة نفسها بحاجة إلى ثورة، والشلليّة والقطريّة وأوجه الفساد الثقافيّ اتّسعت في السّنوات الماضية، وها الشاعر والروائي ابراهيم نصرالله ولد في مخيم الوحدات في الأردن، لأبويْن فلسطينيّين هُجّرا من قرية البريج الواقعة ضمن لواء القدس في الضفة ا...
للذين يذكرون أغصان دالية المجموعة القصصية الأولى فهذه عناقيدها :سيكون لكل غصن من أغصان داليتنا مجموعة عناقيد العناقيد الحلوة .... والعناقيد المرة .... وقد يجتمع في العنقود الواحد المذاقان معا حبات حلوة وأخرى مريرة .... فعناقيد أغصان داليتنا لن تختلف...
إذا كانت قيمةُ المبتدأ في بِنية اللغة العادية التي يتكلم الناس بها في حياتهم اليومية تكمن في خَبَره ، فإنّ العكس هو ما يحصل في اللغة السياسية، إذ أنّ أهمّيّة الخبر في نَحْوِ هذه اللغة تُسْتَمَدّ بالأساس من المبتدأ
فَزَعٌ يمتدُّ بعيدا كالريحِ الصرصر/هولٌ يرعدُ كالموج الأغبر ومضٌ يبرقُ في كل بلادي/ماهذا الصوتُ المارد؟؟
انتشل نفسي من طاولةِ الاجتماع لتطفوْ على سطح الذاكرة صورُ متفرقة... ابتسامة أمي تَقْرّع أبوابَ قلبي، أقرأ ما تُخفيه ابتسامتها من أماني: متى ستُرزق بطفل يا "ماجد" لكي تُشّعِل شموعُ الفرح أنوارَ دارنا؟