الوطن، كلمة ساحرة لها وقع شهي على النفس، والوطن حضن كبير يوفر لأبنائه الدفء والكرامة والامان، والجميل في الوطن أنه يظل محبوباً تهوى الافئدة اليه حتى لو لم يوفر الكرامة والامان، أو كما قال الشاعر : بلادي وإن جارت عليّ عزيزة أهلي وإن شحوا عليّ كرام
لم يُعرف عن الشاعر عبد الإله الياسري أنه شاعرُ غزل، بل اشتُهِر بقصائده الوطنية المعارِضة - للطُغَم الحاكمة بدءً من عام 1968- الغاضبة منها والمتهكمة، تصريحا تارة وتلميحا تارة أخرى، حتى كادت قصائده هذه أن توديَ بمستقبله أيام كان طالبا في جامعة بغداد
إذا كانت المنطقة العربية تتعرض اليوم لمخطط أشبه ما يكون بتطبيق نسخة محدثة من اتفاقية (سايس بيكو)، فإن من يقود بعض الدول الأوروبية اليوم لا يقل عداوة وحقداً على العرب ممن أعطى اليهود وعداً بفلسطين قبل نحو تسعة عقود ونصف العقد، أو من أمر بقصف دمشق بالم...
ذكرت الدكتورة لمياء الفاروقي ( د. اسماعيل راجي الفاروقي و د. لويس لمياء الفاروقي، أطلس الحضارة الاسلامية، ترجمة د. عبد الواحد لؤلؤة، الطبعة الاولى، الرياض 1998، ص 533 -534 ): " ... كما ان التجارب في التجريد الصِّرف التي تمثل مذهب " الفن للفن "، أي ال...
الغصن الأول: .... ومشى بخطى مشكوكة نحو المجهول ... مجهوله هو ... كان الوحيد الذي لا يدري إلى أين يتجه أما جيرانه ومعارفه وأصدقاؤه وأعداؤه فكانوا كلهم يعلمون إلى أين يوصل ذاك الطريق الذي سار عليه...
كان القمر صافياً مثل عيني صبية/حين انثنت كفٌها في الوداع الأخير وكان الشجر يعبر الشرفات الغربية../كان الزمان مطراً لاسعا
الهتلية : مفردها هتلي وتعني المنحرف الذي لايعير اهمية للخلق والادب والعرف وهي عثمانية الأصل وسببها كان في ظهور طبقة من هذا الصنف المتحلل في زمن الرجل المريض .
في قاعة فندق أكوتيل في عكّا العتيقة، وبحضور عدد من الرّجال والنساء المثقفين من عكّا والقرى والمدن المجاورة، أقامت مؤسّسة أسوار عكّا بتاريخ 6-3-2012 أمسية لحفل توقيع رواية "جنة ونار"، للأديب يحيى يخلف ابن قرية سمخ المُهجّرة جنوب طبريّا، ووزير الثقافة...
لئن كان الشعر رطوبة الحياة ونسغها، وبدونه تصبح الحياة قاعا صفصفا، فإن الغزل هو رونق الشعر وشذاه، وبدونه يصبح الشعر جافا فاقع اللون لا نضرة فيه، بل يغدو معزوفة مملة، مهما راقت معانيه وجاشت عواطفه ورق لفظه وخصبت مخيلته،
سِتّونَ إِناءً تَنْضَحُ بِالظّلُماتِ على عُمْرِي/جَيّشْتُ لها شَطَحاتِ الْغَفْلَةِ.. تَقْدَحُ في وزْرِي/لا زَالَتْ تَسْحَبُ أَحْبالَ الأَوقاتِ بِلا وَهنِ