جريمة الاحتلال ، والجرائم التي تبعتْها ، لم تحرِّكْ فرشاةً أو قلماً . كان علينا أن ننتظر : الكولومبي فرناندو بوتيرو ( معاصر بيكاسو ورفيقه ) قال ما لم نقُلْه ، نحن العراقيين ، عن أنفسنا. " المبدعون العراقيّون " اصطفّوا مع الاحتلال...
نوافذ الأحلام ضيقة/وأنا واسع وسع هذا الخراب الكبير/ألملم الخطى وأسير أسحب خلفي/الأناشيد والفصول الوردية
انت العشق ... رباه كيف أرسم لك الفؤاد محترقا/ما نجح قبلي في رسمه ولا بعدي أحد تعالي ... هنا فقد فرشت لك المروج .../ أنت قمري... فمالذي تفيده النجوم؟؟؟
الكونُ يتربعُ على عرش البحر ِ, تعالي ونامي بجانبي كما كنت أنام في محارة ٍ.كلما قررتُ روية َ الّشمس ,يدفعني الموجَ لمغارة الجنةِ,لأنام َأكثرَ,فما زال الوقتُ مبكراً للنهوض ِ.
على أصابعي يتمــددُ/الأسبوع/وعلى أصابعي الأيامُ/والأسماءُ تضيــــــــع يموتُ يومُ من الحنين/ويوم من الشــــــوق/يأكل ساعات الوقت/ويجوع
" ان وظيفة الكاتب هي أن يسمي الفأس فأسا، فإذا كانت الألفاظ مريضة فإن دورنا هو علاجها، لكن العديد من الكتاب يعززون هذا المرض. "
يشدو الشاعر أحمد الشادي حزنه في قصائده , لعله يجد فيها تعويضاً عمّا فات , أو عن فرح يرتجيه طال انتظاره , في سياق حزن يوميّ مزمن مفض إلى تحريك خيال شعري , يصنع البدائل التي قد يرضى بها الشاعر فيكتفي بإنشاد ذلك الفرح المُرتجى شعراً , حتى بدا هذا الشعر...
<BR>طالب عبد العزيز في المطعمِ القريبِ من الجِّسرِ، <BR>حيثُ أضعْنا الوقتَ بالحديثِ عن طعمِ النبيذِ،<BR>بينَ النِّساءِ أمْس ِ ..<BR>عن الذين ِيعصرونهُ في القُرى ،خلفَ التِلال .. <BR>على الطاولةِ الأبنوسِ ذاتِها ،<BR>وسط َ نهرِ الضَّجرِ الذي شربناه...
قالت زميلتي: ماذا تفعلين؟ قلت: أقرأ؟ قالت: ماذا؟ قلت: كتابا. قالت: تقرأين كثيرا. من أين تأتين بالكتب؟ قلت: من البيت. نظرت إلي زميلتي كما لو كنت قد قلت لها إنني أمتلك حمارا في البيت. لقد بدا لها شديد الغرابة أن يكون ثمة بيت فيه كتب. زميلتي تمتلك...
( الى : جلال الماشطة .. رفيق رحلة الألم والأمل والمروءة ) إلهي.. بحق جلال وجهك ، هَبْني صبراً ، لأحتمل نعياً لم يأتِ بعد . كلّهم مضوا ـ أصدقائي الرائعون ـ في سراديب ظلماء ، أو عطاشى في صحراء "السلمان". كلّهم مضوا ـ أصدقائي الرائع...