ما ذا فعل الرسّامون العراقيّون ؟

سعدي يوسف

جريمة الاحتلال ، والجرائم التي تبعتْها  ، لم تحرِّكْ فرشاةً أو قلماً . كان علينا أن ننتظر : الكولومبي فرناندو بوتيرو ( معاصر بيكاسو  ورفيقه ) قال ما لم نقُلْه ، نحن العراقيين ، عن أنفسنا. " المبدعون العراقيّون " اصطفّوا مع الاحتلال...

استدراك

حسن العاصي

نوافذ الأحلام ضيقة/وأنا واسع وسع هذا الخراب الكبير/ألملم الخطى وأسير أسحب خلفي/الأناشيد والفصول الوردية

ابدية نداء…

المصطفى العمري

انت العشق ... رباه كيف أرسم لك الفؤاد محترقا/ما نجح قبلي في رسمه ولا بعدي أحد تعالي ... هنا فقد فرشت لك المروج .../ أنت قمري... فمالذي تفيده النجوم؟؟؟

"قصّة قصيرة"(غجرية)

الكونُ يتربعُ على عرش البحر ِ, تعالي ونامي بجانبي كما كنت أنام في محارة ٍ.كلما قررتُ روية َ الّشمس ,يدفعني الموجَ لمغارة الجنةِ,لأنام َأكثرَ,فما زال الوقتُ مبكراً للنهوض ِ.

في قلبي تذوبُ ..أنتَ

محاسن الحمص

على أصابعي يتمــددُ/الأسبوع/وعلى أصابعي الأيامُ/والأسماءُ تضيــــــــع يموتُ يومُ من الحنين/ويوم من الشــــــوق/يأكل ساعات الوقت/ويجوع

فنون الحداثة العبثية ( الحلقة الرابعة )

د. سعد محمود الجادر

" ان وظيفة الكاتب هي أن يسمي الفأس فأسا، فإذا كانت الألفاظ مريضة فإن دورنا هو علاجها، لكن العديد من الكتاب يعززون هذا المرض. "

قراءة في مجموعة (أغنية لآخر القادمين ) للشاعر أحمد الشادي

أ.د. فائز طه عمر

يشدو الشاعر أحمد الشادي حزنه في قصائده , لعله يجد فيها تعويضاً عمّا فات , أو عن فرح يرتجيه طال انتظاره , في سياق حزن يوميّ مزمن مفض إلى تحريك خيال شعري , يصنع البدائل التي قد يرضى بها الشاعر فيكتفي بإنشاد ذلك الفرح المُرتجى شعراً , حتى بدا هذا الشعر...

عنِ النبَّيذِ في القرى خلف التلال

سعدي يوسف

 <BR>طالب عبد العزيز في المطعمِ القريبِ من الجِّسرِ، <BR>حيثُ أضعْنا الوقتَ بالحديثِ عن طعمِ النبيذِ،<BR>بينَ النِّساءِ أمْس ِ ..<BR>عن الذين ِيعصرونهُ في القُرى ،خلفَ التِلال .. <BR>على الطاولةِ الأبنوسِ ذاتِها ،<BR>وسط َ نهرِ الضَّجرِ الذي شربناه...

كأني أمتلك حمارا

سالمة صالح

قالت زميلتي: ماذا تفعلين؟ قلت: أقرأ؟ قالت: ماذا؟ قلت: كتابا. قالت: تقرأين كثيرا. من أين تأتين بالكتب؟ قلت: من البيت. نظرت إلي زميلتي كما لو كنت قد قلت لها إنني أمتلك حمارا في البيت. لقد بدا لها شديد الغرابة أن يكون ثمة بيت فيه كتب. زميلتي تمتلك...

في ذكرى الزلزلة والكارثة(1)

جمعة اللامي

( الى : جلال الماشطة .. رفيق رحلة الألم والأمل والمروءة )     إلهي.. بحق جلال وجهك ، هَبْني صبراً ، لأحتمل نعياً لم يأتِ بعد .   كلّهم مضوا ـ أصدقائي الرائعون ـ في سراديب ظلماء ، أو عطاشى في صحراء "السلمان".   كلّهم مضوا ـ أصدقائي الرائع...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved