الساحة التي شهدت أحداثاً كثيرة ـ قبل أن ينتصب في وسطها تمثال سعد بن أبي وقاص أو بعده ـ ولعل ما حدث يوم 1ـ2ـ1991هو الأهم، حين أدار الجندي المنسحب من الكويت مدفع دبابته الرشاش نحو صورة صدام حسين وأمطرها بوابل من الطلقات فأنتقل صدى الطلقات وأيقظ المدينة...
هذه الكهرباء التي ضقنا ذرعا بها تمنعنا من كل شيء، في غزة.. حتى من مجرد التفكير.. وكأنها تواطؤ مبرمج وممنهج ومسيس أيضا لإحباطنا أكثر، ( وكأن جرعات الإحباط المركزة تنقصنا!).. الإنتاجية قلَّت إلى النصف، والرغبة في الإنتاج انعدمت، لان التفكير تعطل هو الآ...
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مفهوم الإصلاح بالمغرب في إشارة إلى ما ظهرَ في منطقتنا العربية من انتفاضات واحتجاجات وغيرها، وتداخلت المفاهيم في تحديد المقصود الذي شِيبَ بدرجة كبيرة من الغموض، إلى أن بلغ حدّ الخلط المتعمّد بين الإصلاح والتغيير الجذري...
مَاذا تَقُولُ فَرَاشَةٌ إِنْ لَمْ تَجِدْ دِفْئاً يُهَدِّئُ رَوعَها/وَتَرَى غُصُونَ الشَّمْسِ يَقْضِمُها الْمَساءْ مَاذا تَقُولُ وَشِعْرُنا يَحْكِي تَضارِيسَ الْكَوَاعِبِ والنّهُودْ/في ثَوْبِها رُقَعُ التّخَبُّطِ وَالشّرُودْ
أنا قد سمعت نداء صوتك وهو يأتي من بعيد/تأتيه أسلاك الهواتف غضب وشوق ثم تحملني العواصف /وكل خارطتي اذ ضاعت عناويني وأمسي
كلهم ذهبوا/ولم يبق سوى الظل/وفي الليل تختفي حتى الظلال ويبقى الوجع/ايها النائم على قارعة الطريق/هكذا بلا رفيق ولا صديق
وكأنني أيقظتُ شيطان "طولوز" من غفوة. عن ناسِها ورجسِها كتبت في الأسبوع الماضي، عبيدٍ جرّدهم خوفهم من حرّيتهم، وحوّلهم جهلهم أكباشًا انتظموا في حقولِ وزرائبِ رعاتِهم/حكّامِهم. كتبتُ وجاهرتُ أن "مولاي عقلي" وهو الذي يهديني إلى دروبِ السماء وقلوبِ البرا...
فِي فَيء الشجرةِ يُراقِصُ خَيالهُ ويبتسم.. يَستحضرُ طيف طفلةٍ، قبل عُمرٍ، كيف كان يأخذً سَكاكرها، فتبكي.. تُحاول أن تَركُله، فَتركل الفضاءَ وتَسقط..!
عن انشغالاتي ، أعتقد أن انشغالاتي هي اهتمامات لا تختلف عن الكثيرين ، صحيح تتغير وتتقد حدتها بازديادنا قدما نحو الأمام، هي في حقبة الصبا متقدة متحررة، محورها الذات وهي اليوم تتمحور حول الآخر : هموم العمل بين الأمس واليوم، وآفاق الأسرة الصغيرة وواقع ال...