أنا من أعراق فارس/أرضعتْني شيرازُ عسَلاً/من نحْلٍ يمرحُ في مغانيها سقتْني معينَها العذبَ لَبَناً رائقاً/أطعمتْني حَبّاً سُكَّراً نباتاً
استقبلتني الحياة ساخرة من عجزي إذ بُعثت إلى الوجود بساق عرجاء داخل كوخ تتكدّس داخله أجساد مرتبكة. كنت عارا على العائلة فأنا أحمل منذ بدايتي شامة العجز. كبرتُ مع الوحدة تطاردني أينما أرحتُ جسدي الهزيل . كان الوقت يسيل متمرّدا لا نعرف له وقعا يمرّ بلا...
سانتياغو هي عاصمة تشيلي احدى دول امريكا اللاتينية، ولكن ما عسى ان اقول عن رحلة جوية ليلية سوى اننا ركبنا الطائرة في مطار مدريد عند منتصف الليل تماما ، فجئ لنا بوجبة عشاء ثم اطفئت الانوار وغرق الجميع الا قليلا منهم في نوم عميق وقبل الوصول بساعتين اضيئ...
كان " سوقُ البراغيثِ" يفتحُ أولى صناديقِهِ ومغاربةٌ قدِموا قبلَ شهرٍ من " الريفِ " يفتتحون الضحى . كان غيمٌ شفيفٌ يحاولُ أن يتكثّفَ أسودَ ... بردٌ خفيفٌ. أقولُ لأوكتافيا : ندخل الآنَ في البارِ سوف يجيءُ المطرْ ! * نحن في الركنِ ... في بغتةٍ ، كان "...
اغرسيني بين َ يديك ../دعي اناملَك .. تحرق ُ ما تبقى من وجعي ../اشربيني مطرا ../او ارسميني لوحة ً..
لم يزلْ ليَ بيتٌ يقولُ هَلا !/فتعالَوا لآخذَ عنكم عَناءَ الطَّريقِ /وقدْ تأخُذونَ عنِ القَلبِ بعضَ الضَّجَرْ. إنَّ بيتي صَغيرٌ-كَكُلِّ البيوتِ الفقيرةِ-/لكنْ جعلْتُ لهُ مَدخلاً يتظلَّلُ بالحُبِّ والوَردِ،
16-2-2002أتيتك لما ضاق في الأرض مسلكي وأنكرتُ مما قد أصيب به عقليففرّج كلاك الله عني، فإنني لقيت الذي لم يلقه أحد قبلي (شاعر مجهول)اسمي (...) دكتورة صيدلانية، أحمل شهادة الماجستير من جامعة الب...
أكلا منها فبدت لهما سوءاتهما .. فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ... قالت : أين نحن ؟ قال : حللنا جسدا أخفى الوجود قالت : وما الخلاص ؟ والأرض تطفح بالغواية العدم
يأتي هذا البحث ليكمل مقالي الاخير الذي تم نشره في عشرات المواقع وفي دول عدة تحت عنوان " المجزرة في معامل ومصافي تكرير النفط في حيفا - 1947 ". واعتمد في هذا البحث على عدة مصادر اولية والتي جاء على ذكرها الدكتور اوري ميلشطين المؤرخ والباحث العسكري في ك...
في الواقع، ليس هناك من شيء أعقد من الأزمة السورية ! فإذا كان الجميعُ متفقًا على أنها لن تدوم حتى ولو طالت أكثر مما كان يُعتقَد، فمِمّا لا شك فيه أن لا أحد يعرف كيف ستنتهي: هل على الطريقة اليمنية أم على الطريقة المصرية ؟ على الطريقة التونسية أم الليبي...