في النهار غربل المجنون رمل الكون كله ، فلم يجد ليلى ، ولما جن عليه الليل، أحصى النجوم نجمة نجمة، فلم يرها ... فبكى فاذا الدمعة ليلى فراشة تحوم حول نار عينيه .
يعبّر المفكر الفرنسي تزفيتان تودوروفTzvetan Todorov في هذا المقال الذي نشرته صحيفة " ليبيراسيون " الفرنسية يوم 22 مارس 2011 عن موقفه من إجماع الأحزاب السياسية في فرنسا والمعلقين من صحفيّين ومختصّين في الدراسات الجيوستراتيجية وبعض المثقفين ... ، لصالح...
هل هناك حدود لحرية الفكر والرأي ؟ ما هو الفكر ؟ ما هو الرأي ؟، أسئلة بديهية ، ولكنها تبدو أشبه بالمسائل الفلسفية الكبرى في الثقافة العربية. هل تطورت في مجتمعاتنا العربية ثقافة الحوار أم تسيطر ثقافة اللاحوار ؟ هل نحن مجتمع مدني ، ام ان المدنية أضحت من...
نحن الحالمون، والأحلام عوالم مرعبة ملونة بالأسود فقط ورماد الحروب، اتفقنا على حلم في اليقظة واحد وهو أن يبقى العالم واحدا بلا حدود ولا مخافر، بلا سيطرات ولا جوازات والمحال بلا أقفال، اجتمعنا بألواننا المختلفة على صياغة هذا الحلم، كل قوانا استجمعناها...
من بين الرقم الطينية التى احتوتها اثار مدينة نيبور ، قصيدة تحتوى على 152 بيتاً من الشعر المنثور ، يجزم ناظمها بأن هذه المدينة، كانت قد وجدت قبل خلق الانسان ويقول فى بعض سطورها:
أمراضهم تؤكدها العيادة, ويثبتها التحليل والشهادة, ودراسة جينات البَلادة, التي تفتك بلا هوادة, قبل وبعد الولادة, بالملوك والرؤساء والقادة, وتصيب أعضاء القيادة, بوباء نقص الإرادة, والضعف والخوف والهدادة, وتجعل أصحاب السعادة,عند الأزمات والمَشادة, مُهوس...
تواصل إسرائيل إنكار مسؤوليتها عن تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من وطنهم، وتتجاهل أنها قامت بهدم قراهم ( ما يقارب 520 قرية) لمنعهم من العودة ولخلق واقع جديد . ولم يحظى الكثير من العائدين بعد أحداث حرب 1948 بهويات زرقاء، مما كان يعني تعرضهم للطرد من الوط...
إهداء إلى روح الشاب خالد سعيد.. وأرواح كل من نحت رصيف الوطن بدمائه ليزرع على ناصيته أيقونة للكرامة في سوريا..وفي أي بقعة أخرى من الأرض
الشارقة ــ باسل أبو حمدة <BR>التاريخ: 30 مايو 2011 وجه الأديب العراقي جمعة اللامي، رسالة إلى المثقفين العراقيين والعرب، فيما يتعلق بمجموعة من المواقف المتناقضة، حيال العديد من القضايا الحيوية، وفي مقدمتها الموقف من النظام العراقي السابق، والاحتلال...
مثل سمكة مفتونة بالدهشة الملونة وعوالمها الغرائبية تسبح الكاتبة فاطمة سلطان المزروعي في أوقيانوس الكتابة، تقرأه بخيال خصب مجنح يبدو أشبه بعصا سحرية تحول كل شيء إلى ثيمة قابلة للقول إبداعياً. تنسج مشهدها الإبداعي بخيوط من حضور آسر وتعكف عليه كما تعكف...