نَهَبَتْ النُخَب الغربية الممتلكات الثقافية للمستعمرات، من آثار وتحف وأعمال فنية، وسرّبتْها الى مراكز الامبراطوريات والدول الاستعمارية، تأكيدا على انتصارها، كما حصل من قِبَل بريطانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا والمانيا واسبانيا والبرتغال؛ وذلك كجزء من ال...
يتسلقُ سنواته العشرين مرحباً بالغد، يكبـِّله واقعٌ باردٌ لا حدود لغطرسته، لا الليلُ يكتبُ نهاية ميعاده في قلبه، ولا النهارُ يحتفي بالضوء في حضرةِ النبض، لكنه يصرُّ على رؤية غده مورقاً بالفرح، تكسوه زهور الوقت بتاجٍ من حلم لا نهاية لتفاصيله.
في العاشر من تموز من كل عام، تحل الذكرى السنوية لوفاة الشاعر سميح صباغ، شاعر رحل قبل أوانه، مخلفا وراءه تراثا شعريا أصيلا في مضمونه، ورائعا في أصالته الفنية، وساحرا في صياغاته ورؤيته الشعرية، وبليغا في لغته وحلمه الانساني .
وَمَاذَا بَعْدُ يَا وَطَنِي؟/مَوَاسِمُ وَرْدِنَا سِيقَتْ لَهَا الرِّيحُ وَقُلْنَا جَاءَنا نَسَمٌ لَهُ رِيحُ/فَهَبَّتْ في حُدُودِ الْبَيتِ وَانْتَشَرَتْ مَفَاتِنُهَا
لكم المجـد يا حشـود الشباب/............ وسـلامـاً لـسامقات الرقـــاب (1) وتحايــاي للنخيــل وللشــط/............ وللصيــف لاهبــــاً، والتــــــراب
كان يخالف ويعارض قتل الشرف وغسل العار بشدة لأنه عمل يؤدي بحياة وردة حية وعندما وصل الدور الى أمه التي وجدها تتلوى من الشهوة في أحضان شاب يصغرها بـ 32 عاما صار يؤمن بالمبادئ.
إذا كان محمد المنصور الشقحاء واحدا من أدباء القصة والرواية المرموقين القلائل في المملكة العربية السعودية، فلأسباب جديرة بالاعتبار، منها أنه يطرز عالمه على نسيج واقعية تكاد تدلق كل ما عندها دفعة واحدة؛ ومنها انه يجيد التحكم بأدواته القصصية الى حد يتيح...
قبل عدة سنوات وقع بين يدي كتاب لفت نظري بموضوعه، وموضوعيته البحثية يحمل عنوان:"الحروب الأهلية في لبنان ومشروع تهجير الموارنة إلى الجزائر- 1840 - 1860" لمؤلفة الياس عفيف سليمان. وهو من قرية برعم المهجرة ويقيم في قرية الجش ، القريبة من ارض برعم ، والتي...
الإنسانةُ: هيَ نفسَها هيامُ الشّاعرةُ؛ بي مِن الحنينِ والعطفِ، والغضبِ والثّورةِ، وبي مِنَ الضّياعِ والصّمتِ. كلُّ هذهِ الحالاتِ تدخلُ في نصوصي الشّعريّةِ، فلا يُمكنُ أنْ أفصلَ ذاتي عن القصيدةِ، فأوّلاً وقبلَ كلِّ شيءٍ، أنا إنسانةٌ ألِدُ القصيدةَ، وا...
كنتِ الجسدْ/ياسلطانه/فنجانَ قهوَه.../وكان شهوَه يؤرّقهُ الزمنْ/فيحْتسيكِ/رشفة تلو رشفه...