قمْ منَ الجرح ِ رياحا/ تتهجَّى/قصصَ الماء بأوتار ِ الشَّجنْ قمْ مِن الصَّمتِ ظلالاً/تتلاقى
كلُّ مَنْ قدْ فاضَ ظلماً/فهو لا يفقهُ /عطرَ الياسمينْ و هوَ لا يُدركُ /كيف الفجرُ في الفجر ِ/يُصلِّي
لا أرى الصِّدقَ في ثناياكِ يُتلَى أبهذا تُمسينَ في الحُسن ِ أحلى كيفَ للحُسن ِ يستحيلُ اكـتشافاً إذ رأى فيكِ كِذبةً تـتسلَّى
على صدري /قرأتـُكِ مرَّةً أخرى /صلاةً تـُغرقُ الدنيا رياحـيـنـا /و نارُ هواكِ /جغرفني /على إيقاعِـكِ المسكوبِ
لماذا/في حصار ِ الجوع ِ/قد خُـنـِقَـتْ فلسطينُ/لماذا/كلُّ ما فيها/مساجينُ
جدَّتي يا زمزمَ العشق ِ /بأجزاء حياتي اقلبي كلَّ الوجوداتِ بصدري/ذلكَ الفجرَ المُبينا
هذا فضاءُ الحبِّ/يسكنُ أضلعي مُدُناً/تـُزاولُ حُرفةَ الأشواق ِ
في أذان ِ الشغفِ الآتي/تفاصيلُ وجودي لكِ ترحلْ/ادخلي كلَّ تفاصيلي فتوحاً
قالوا رحلتَ عن ِ الحياةِ وأنتَ في/أضلاعِنا لمْ تنطفئْ برحيلِ كيفَ الرَّحيلُ وأنتَ في أعماقِـنـا/تـُتـْلـَى وتـُكـتـَبُ بينَ كلِّ جميلِ
وحملتُ قبركِ بين أضلاعي أنا/فعلمتُ كيفَ تـُحطَّمُ الأضلاعُ وعلمتُ كيف تعيشُ فيكِ ملاحمي/سُفناً ويُبدِعُ مِنْ صداكِ شراعُ