هيهاتَ ينطفئُ العراقُ و نبضُهُ/بدروبِ أربابِ الجَمَال ِ يُرتـَّلُ هيهاتَ يُمحَى مِنْ خرائطِ عاشق ٍ/والعاشقونَ نميرُهُ المتسلسلُ
وزِّعي قـلبي /على كلِّ مراياكِ /وطنْ وانثريني /في بساطِ الحبِّ /ورداً يتسامى
و تـسـألـُني ليالي الصيفِ /يا أستاذ ُ هل تهوى ؟ فقلتُ لها : اسألي قلبي /وعيشي في معادنـِـهِ
أميرَ النحل ِ /كمْ تهواكَ أجزائي فخذهـا/ للمناجاة ِ /وخذهام /دُرَّةً بيضاءَ
مشهدٌ /يختصرُّ الحبَّ ربيعاً أبـديَّـاً /و يُناضِلْ و نداءٌ /خلفَ لون ٍ مغربيٍّ قمريٍّ
كمْ ينمو الحبُّ /بأطرافي/مُدُناً تـتـساطعُ/فوقَ يديكِ و تـزدهرُ/و مرايا ذكرِكِ/في قلبي/تسعى و تطوفُ
قرأتـُكِ .. في جراحاتٍ .. مُعَذبةٍ .. وفي أمراض ِ أمَّتِـنـا .. فلسطينا .. سيبقى سيفـُكِ البتـَّارُ .. يُعطي الأرضَ .. أبطالاً
فلسطينٌ على صدري زلازلُ عالَم ٍ دام ٍ حضنتُ بحضنِها شمسي وفوقَ جراحِهـا نطقت كـتـابـاتـي
أعـطـيـتـُكَ أجملَ ما عـنـدي فلماذا وجـهُـكَ في وجهي ما زالَ يطيرُ و يـبـتـعـدُ
مِنْ وراء ِ المطرِ الأزرق ِ خاطبتُ فؤادي كيفَ لا أقـبـلُ حـبـَّـاًَ في مرايـا جسدي الأخضرِ