سقاكَ و مِنْ شهدِ الهدى المتعة َ الكبرى و وصلُكَ عندَ الفصلِ قد أنطقَ البحرا و دربـُكَ نحوَ النور ِ ينشرُ للمدى فصولاً مِنَ الأمطارِ والطِّيبِ و البُشرى تنادي إمامَ الكاظمينَ و أنتَ في تراتيلِ عش...
ما غيَّبَ الظلُّ الجميلُ حبيبتي سيهاتُ في كلِّ الروائعِ حاضرةْ سيهاتُ ترتيلُ السَّماءِ و كلُّها في كلِّها تلكَ القلوبُ الطَّاهرةْ ما هذهِ الأضواءُ يُعرَفُ قدرُها إنْ لمْ تكنْ نحوَ الحبيبةِ سائرة...
إنِّي قرأتُـكِ أبعاداً تُحاورُني وفي اندماجكِ أحلى الحبِّ يغتسلُ وفيكِ ليلى تعاريفٌ مُقدَّسةٌ تموتُ لو هيَ عنكِ اليومَ تنفصلُ
إلى أمِّي أراسلُ كلَّ عطرٍ يُضيءُ إلى السَّما منكِ الزوايا رأيتُكِ في سجايا النُّبلِ مجرىً يُقدِّمُ مِنْ حنانِكِ لي الهدايا
أليسَ دخانُ الجراحِ خطاباتِ ذاتٍ أتـتـكَ صهيلا وأنتَ كما أنتَ يرعى مراياكَ فتحُ الضميرِ
كم أرى اليُتمَ يستطيلُ شعاعاً راسماً مِنْ فكر السماواتِ مسرى يرتدى من سنابل المجدِ معنى فيه كم أُنجِزتْ مشاريعُ كبرى
هل في رحيلِكَ مرَّةً أخرى اكتشافٌ للمجرَّة في صلاةِ العائدينَ من الجديدِ إلى الجديدْ
قمْ مِنْ همومِكَ سيِّدي وازرعْ بذورَكَ في حكايا المستحيلْ مِنْ دونِ وثبةِ سندبادٍ لا أرى بذراعِكَ البحريِّ قد وُلِدَ البديلْ
عرجتْ إلى لغةِ الحسين قصائدي فتجزأتْ منهُ بألوانِ المحنْ وتجمَّعتْ بيديهِ نهراً صافياً هيهاتَ بعد الجمعِ تبقى في العفنْ
تحاورني القطيفُ حوارَ غيثٍ فأحيا ضمنَ منطقِها العجيبِ وتنسخني فواصلُها فضاءً فينبغُ بين عالمِها الرَّحيبِ