لا يذهبُ الهمُّ عنْ جرح ٍ يُعذِّبُني إلا إذا عشتُ ذاكَ المستوى الأرقى حيثُ الكمالاتُ مِنْ أنوارِ حيدرةٍ دواءُ مَنْ سارَ نحوَ العروةِ الوثقى
شقيقَ الحبِّ هاكَ شعاعَ قلبي/يُسجِّلُ في يديكَ لهُ اعترافا يموتُ جميعُهُ لو كانَ يرضى/جميعُكَ لا يكونُ لهُ مضافا
جُمَلٌ تتالتْ والغموضُ جميعُهـا/وجميعُكَ الآتي لهنَّ بيانُ مِنْ كلِّ ينبوعٍ أتيتَ كواكبـاً/وضياؤكَ الإرواءُ والحرمانُ
ما أنتِ مني سوى همٍّ يُمزقُني/ما بينَ نصفينِ بين الزرعِ و الفاسِ كم منكِ ظلِّي جراحاتٌ معذبةٌ/تفتَّحتْ بين ألوانٍ و أجناسِ
بـعـد أنْ /أيـقـظـتَ هذا اللَّـحـنَ /والأشـعـارَ و الأمطـارَ فينا هـكـذا تـرحـلُ عـنـَّـامسندباداً
من سيل ِ غروبٍ /أسئلةٌ/تتهاوى آخرَ إنذارِ وصهيل ُ حديثي/لمْ يهدأ/في قُبلةِ عشقٍ منهارِ
ما قيمةُ الكلماتِ/إن هيَ لم تكنْ/في المستوى/كحلاوةِ الآتي مِن الأعماقِ/هل تسألوني عن الجَمَالِ/وكيفَ يُقرَأ /بوحُهُ
على عينيكِ قد نطقتْ/لنا الآياتُ/و السُّورُ و مِنْ ألوانِكِ النوراءِ/- سيِّدتي -/تشكَّلَ ذلكَ القمرُ
أجبتِ أمْ لا فلنْ أهواكِ ثانيةً/فما أنا منكِ في كفَّيكِ ألعابُ وما أنا منكِ أوقاتٌ مُسلِّيةٌ/إذا انتهتْ أُغلِقـَـتْ للوصل ِ أبوابُ
أتخشى الحبَّ يا عمريمو أنتَ معي محكاياتٌ تـُـسـافرُ في/حكاياهُ ؟/أتخشى منهُ عاصفة ً