حسن العاصي

المقالات

ذاكرة من مطر

حسن العاصي/ الدنمرك

رحل شاعر الثورة الفلسطينية أبو عرب الذي غنّى لفلسطين طوال سبعين عاماً حتى اللحظات الأخيرة التي أمضاها بيننا على فراش الموت ، فلسطين التي قال عنها "لكل الناس وطن يعيشون فيه... الا نحن فلنا وطن يعيش فينا."

ياموتنا في نصالك الحياة

حسن العاصي/الدنمرك

كنعانيون /من البحر جاؤوا وإليه يعودون مسافرون والزنازين رحلتهم/حزينون ودروبهم صمّاء

صكوك الموت

حسن العاصي

لفراشات الحزن تشتعل آية من وجع الطريق يتربع الندى قصيدة مطر على بتلات الحروف يفترش أحداق الأرصفة ويتوسد أكف الذاكرة

مخاض الريح

حسن العاصي

اليوم أطوي رمحي/وأنكر آخر بيعة/أفر من عار الإنتماء وأتشظى في حمى الطلاسم الأولى/لأبعث قلب حي/على خد الصباح

الصراخ المشنوق

حسن العاصي/الدنمارك

أيٌها المتدثٌر باللٌيالي النديٌة/باق أنت كنخل متمرد فأنت الموشوم في طهر العيون/أيٌها النور الرٌاقد في جوف الحرقة

الورد المزدان‎

حسن العاصي/الدنمرك

أشرٌع ذراعيٌ/لمن أقصى فؤادي حلَّت/علمت أنٌي عاشق فأذلٌت تأتيني بحراً هادراً/شوقاً إليٌ فأكثرت وأقلت/أحببتها /وقلبي بها قد تعلق

حصار الشمس

حسن العاصي

جمعنا حصار الشمس/ في الأفواه/نسأل عن الوقت وزهرة الورد/كان القتل في السواد العاري

استدراك

حسن العاصي

نوافذ الأحلام ضيقة/وأنا واسع وسع هذا الخراب الكبير/ألملم الخطى وأسير أسحب خلفي/الأناشيد والفصول الوردية

ما عدت طفلا

حسن العاصي

كان القمر صافياً مثل عيني صبية/حين انثنت كفٌها في الوداع الأخير وكان الشجر يعبر الشرفات الغربية../كان الزمان مطراً لاسعا

أمسيت عاشقاً

حسن العاصي

هبطت من فردوس العش/تتمختر بين أرائك السندس/شدٌت لي في العيون السود صومعة ../ما أغواني التفٌاح فيها/لكن الرمش منها ساحر

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved