لا يمكن الحديث إلاّ عنهما معا، وكل عملية عزل أحدهما عن الآخر، يعني الكلام عن نصف حياة عراقية ثقافية ريادية، فالمثقف حسين علي صائب الرحال قبل سفره إلى ألمانيا كان قد ( تتلمذ على يد أرسين كيدور ) الماركسي الأرمني الذي أقام فترة في العراق
- يا أختنا الرؤوم يا ديزي أيتها الجواّبة في أرض الله، أنت رأيت ِ في غربتك مدنا كثيرة، فخبريني بالله عليك : أية مدينة من هذه أطيب ..؟! - صمتت ديزي وهمستْ دامعة العينين : عراق ليس سوى العراق .
لا علاقة لي مع الشاعر نصيف الناصري كما أنني لم أطلع إلاّ على القليل من قصائده التي كان ينشرها في الصحف العراقية في سنوات الحصار، رأيته مرة واحدة قبل مربدين في البصرة، على ذمة ذاكرتي، استعرت ُ من مكتبة شهريار ( ليس لي سرّ لألغز ) الصادر في البصرة عن (...
عنوان المحور( السرد العراقي وتمثلات الذاكرة الشعبية ) يحيلني الى النقد الثقافي بنسبة عالية، وفي هذه الحالة يتعطل التلاسن النقدي عن مهارات السرد، إلاّ فيما ندر، لأن الأشتغال سيتراكم على التمثلات / الموضوعات وليس على آليات اشتغالها ولكنني سأحاول جهدا...
للنغمات مساحة واسعة في ملتقى جيكور الثقافي، أحيانا تنافس الأنشطة الثقافية الملوّنة الأخرى، وهذه المنافسة هي العلامة الفارقة لجيكور حصريا، وللأنغام موسمها العراقي الذي من خلاله نشحن أنفسنا بالطاقات الموجبة في زمن عراقي مطوق بالسالب والناهب . والأستاذ...
يستوقفني اسم المؤلف المثبّت في نهاية المجموعة : خلدون خالد : هذا التجاور الصوتي والمعنوي المنسجم بجماليته، يمنح المؤلف بصمة تسموية لا شبيه لها .. أما خلدون السراي فيحيلني إلى أديبين عراقيين في بغداد : الشاعر والإعلامي عمر السراي والقاص والإعلامي حسام...
أنت المستثنى من ( المكان الخطأ ) وحدك الجدير فعلا بالمكان الذي كنت فيه، أيها المؤتمن على أرث الفيصل العصامي الطالع من مخطوطات لا تنوشها صفرة الزمن، ذلك البصري الطالع ثانية من أفلام ( كلارك كيبل ) و( كريكري بيك ) و( جميس ستيورات ) يالها من لقطة شمسها...
من روايات عبد الكريم العبيدي : ( ضياع في حفر الباطن ) ( الذباب والزمرد ) ( معلقة بلوشي ) والآن (ث مانية أعوام في باصورا ) من خلال هذه السرديات نحصل على المدونة الشعبية الحقيقية لتاريخ البصرة أثناء الحرب العراقية الإيرانية، مدونة تقف وجها لوجه ضد كل...
يا مَن أطلقت َ الذهب َ مِن حناجرِهم .. بالله عليك خبرّني مِن أين أتتكَ هذي التهمة ُ ؟!
يلقي عليها تحية ً : قلبي قبل لساني، تعتريني رعشةٌ، إذا مررت ُ... مازالت أشجارها شاهقة، وفي هجير العمر: الفيء وفير، ثمارها تضيئني :هي (مدرسة الجمهورية النموذجية) وهم أشجارها، تبثهم شاشة ذاكرتي وبين يديّ صورة بالأسود والأبيض، مكتوب ُ في قفاها بالقلم ال...