تخوض الفنانة التشكيلية كفاح عبد الكريم حمّاد من قرية المقيبلة في مرج ابن عامر، تجربتها مع الفن واللون والشكل، لتقدم لنا لوحات فنية تعبيرية مستوحاة من الطبيعة والمكان وجغرافيا الوطن والواقع الحياتي، تتشكل فيها مفردات ومعانٍ وعناصر تشكيلية ترسمها بروحه...
علي ألق الجرح تحاصرك الصحراء سفراً في ذاكرة الحريق ودهشة الحكاية في القاع تظل تدور .تدور .تدور من أين ؟ إلي أين يراودك الحلم وقد سدوا كل الأبواب والمنافذ. حلت عليك لعنة الصحراء والقبيلة والسحرة . الآن يطلون بوجوههم السوداء متلهفين أكثر من أي...
مَرَّ نحوٌ من ثلاثين عامـاً على نقلي إلى اللغة العربيةِ، مُعْظَـمَ أشعارِ اليونانيّ العظيم كونستانتين كافــافي ( 1863- 1933 ) . لقد صدرتْ طبعاتٌ عدّةٌ للترجمة المذكورةِ، ووجدت أشعارُ كافافي سبيلاً لها في المتنِ الشعريّ العربيّ الأحدث ممّا ظلَّ يُ...
إدراكُ طبيعة العلاقات الإجتماعية يُحفِّز عمليةَ التفكير الإبداعي، ويربطها بمعايير الحرية والتحرر التي تُحدِّد سُلوكَ الإنسان ، وتُنظِّم وظيفته المركزية في المجتمع . وهذه الوظيفةُ المركزية لَيست حركةً روتينية، أو وسيلة لِكَسْب المَعَاش، أو تحصيل حاصل،...
مذْ أنّ دق الزمن وجع وتدٍ في جمجمتي ***** وأنا أنحتُ خيبات العمر بإزميل الدمع بدون عزاء ***** فيا ليتني أرسم حدّا فاصلا ما بين البداية وتلك العودة المهزومة فلا أبصرني معلقة بعقارب الزمن أدور ..... أدور وأ...
ايتها الفراشة القزحية لا تقربي مستعمرات العنكبوت فلا داع للغرور والنرجسية يحدث احياناً أن الزهور الإصطناعية قد تتناسل على وسائد العشب الأخضر ويربض الظل فوق شجرة سنديان قديمة ومن وقت لأخر تنفلت أوراق الخريف المتساقطة وهو مضرج بالحزن مثل طائر نورس...
سنواتي في " سِيْدي بِلْعبّاس " كانت سبعاً . أرسلَني حِمْراسُ ( بتوصيةٍ من بوعلام خلْفة ) إلى " سِيدي بلعباس " لأن البلدية ظلتْ في أيدي إسبانٍ وشيوعيّين ... هنالك روميرو وبنادقُهُ الصدئاتُ بأيّامِ الحرب الأهليةِ في الكوستا دِلْ سولْ هنالك سنيورا بِ...
الوقت ليس في صالح الإقحوان فلبلاب الأحبة قد اختطفه المنجمون والأزهار والأشجار في حقول الحب قد أصابها الجفاف والغزلان والفراشات المشرَّدة هربت صوب مروج أحلامها وانتماءآتها وشموع الأمل حاول المنجمون الطغاة اطفاؤها لكن عندليب قلبي فوق تلة الروح سيشدو و...
نُقلَ لي، وكنت ما زلت طالباً في الابتدائيّة أصدّق كلّ شيء ينقله كبار السّنّ، إنّ سيّدا جليلا ضافنا ضحى فجلسنا في كسر الدّار، وكان في سقف الدّار أنبوب حديديّ قد وضعناه مع الكندل[i]، وقد تعشّش فيه العصافير . وبينما كنّا نحتسي الشّاي ويحرّك السيّد بين ا...
ذلك القيظ الذي صبّ جام حممه على رأسي لم يكن وحده على بعد خطوات كانت عينان حمئتان تفوران ملقيتين أسيدهما على جسدي ذلك كلّه كان يسيراً مقارنة بالجحيم الذي يستوطن البيت *** ذلك الجدول الذي يدغدغ خلخالي مغرياً قدميّ بالرقصِ لم يكن بريئاً كان مستنقعا...