عندما يتناول الأدباء العراقيون الهجرة السرية لأبناء بلدهم، فإنهم يضعون في اعتبارهم أيضاً تاريخاً طويلاً ومؤلماً لهجرة أسيويين وأفريقيين من أوطانهم المنكوبة بالحروب والمجاعات، والفتن الأثنية والطائفية، سبقوهم، وكذلك كان عليهم تتبع التفاصيل الدقيقة ا...
بتأثير من إختصاصي في الهندسة المعمارية .. فإني في دراسات سابقة لي، ذكرت مرارا، بأن التيارات المعمارية المعاصرة تأثرت بشكل كبير باللغة، لا سيما وإننا نعتبر العمارة هي لغة بحد ذاتها. وفي اللغة تتجلى العلاقة ما بين الشكل والقيم المعنوية في مستويات عدة...
مِنَ القرّاء الكرام مَنْ لاحظ صعوبة قراءة النصّيْن المؤطّرين على جانبي صور صدام حسين، في الطابع المرفق. ولأهمية المعلومات الواردة فيهما فضّلتُ إعادة نشرها منفصلة وأكثر وضوحاً مما تسمح به شاشة الكمبيوتر في إعداد الطوابع.
النهرُ الأوّلبعد أن جفّ " وادي العقيقِ " ، وأخرجت الأرضُ أثقالَهامن حصاً ورصاصٍومن مُتَرَدِّيةٍ ومسوخٍ وآلهةٍ ...قلْتُ : أمضي إلى ذلكَ النهرِ .رُبّتَما أتدارَكُ ما لستُ أُدْرِكُهُ ...أو عسى العَـتْمةُ الأبديّةُ تنجابُ ؛كان الصباحُ بهيماً :غيومٌ معل...
"لست منهم في شيء""فرقوا دينهم وكانوا شيعا" .نفروا عن " ذات الشوكة" .حُم القضاء. " بنو الموتى" عافوا شرب الشهادة. استحكمت الجريمة ضدهم . سالموا. فرض عليهم الغزاة سلام الرعب. أكلهم السيف.
إن دفء الأرصفة، أرحم من طاحونة العصر السريع، ومنطق السوق الذي اكتسح المجتمع، أرصفة دافئة بما هي ذكريات وذاكرة يلجأ إليها الكاتب ليتكئ عليها في لحظات ضعفه وتيهه، ويهُشّ بها على مادية العلاقات وسطحيتها ونفاق الناس. إنها مرتع الطفولة ودفء الصدق والمحبة...
أغفو مثل أشجار الغابة لكني أحلم أكثر منهم تجدني أبحث في أكتاف الموج عن عنق الريح كي أطوي غابات السحاب فوق فراش الحزن
هل يُعقل ... رجلٌ أفتدى وطنا َ بعماله ِ وفلاحيه ِ.. سجنائه ..نسائه ..أطفاله ِ وأفتدى النخيل والبلوط والاهوار وشغيلة فكرٍ ..مجانين رؤيا ..ناظرين الى النجوم..
تميزت الفلسفة منذ ظهورها في بلاد الإغريق بقدرتها على الفرز بين المضامين الجوهرية والمضامين العرضية ( غير الجوهرية )!! ميز الفيلسوف ارسطو ( 384 ق.م - 322 ق.م ) بين شكلي المضامين Essentialism)) وأوضح ان المضامين الجوهرية هي التي بدونها لا يكون الشيء ك...
(1) حديقةٌ في شيراز هي جنّةٌ من تحتِها الأنهارُ تجري ...هي في الضواحيحيثُ شيرازُ المدينةُ سوف تُمْسي جنّةَ البستانِ .كانت شمسُ شيرازَ العميقةُ تُحْرِقُ الأحداقَ .قالَ فتى الـمُحَمّرةِ الذي يقتادُني في " فارِس " الأعماقِ :سوفَ نكونُ في ظِلٍّ وماءٍ ....