كنا ثلّة من القادمين إلى جامعة الزيتونة في زمن عاصف، في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي. منّا الفلسطيني، ومنا الغامبي، ومنا الجزائري، ومنا التونسي. جَمَعنا الشغف بدراسات الأديان فعكفنا على التروّي في آي التوراة والإنجيل والقرآن، ثم مددنا البصر بعيد...
مَن يخطو سَبعاً ليكونَ شيوعيّـاً ؟*أعرفُ أنّ بناتٍ يسألْنَوأعرفُ فتياناً سألوني أعرفُ أيضاً أنّ شيوعيَّ غدٍ ليس شيوعيَّ الأمسِ وإذاً ... كيف يكونُ الـمرءُ شـيوعيّــاً ؟............................................................يستمتعُ بالأشياءِ جمي...
Oxford Street الحافلاتُ الحُمْرُ ، حيتانٌ ، تحاصرُها مَخاليقٌ مُطَهّمةُ الملامحِ ، في زُقاقٍ ضيّقٍ ؛ما أبعدَ البحرَ المحيطَ !ملابسٌوملابسٌوملابسٌ ...ما أبعدَ الغاباتِ !ثَمَّ عمائرٌ من معدِنٍ وزُجاجِ فولاذٍ ،وثَمَّ مآكلٌ من لحمِ قاراتٍ ستفنى بعدَ قَرْ...
تقول الشاعرة العربية القديمةُ :أكْنِيهِ حين أناديهِ لأُكرمَهُ ولا أُلَقِّبُهُ ، والسوأةُ اللقَبُوفي روايةٍ أخرى :أكْنيهِ حين أناديهِ لأكرمَهُ ولا ألقِّبُهُ ، والسوأةَ اللقَبا *والحقُّ أن العرب تُعنى بالكُنى والألقابِ ، لكنها ( أي الأمّة العربي...
حان الوقت لفهم جديد لدور اللغة وأهمية هذا الدور في نقل العالم العربي من واقع الفقر والأنظمة الفاسدة ، الى واقع التنوير والابداع الثقافي بكل امتداده المادي والروحي!!
طبعا هذا من مصطلحات الحياة المعاصرة. طبيعي إذن أن لا نجد له في العربية الكلاسيكيّة مصطلحا قديما مطابقا. هو مصطلح جديد جاءنا مع دخول السيّارات بأنواعها المختلفة حياتنا الحديثة. حركة الجمال في الصحراء الواسعة لا تولّد هذه الظاهرة! لا أعرف إذا كان الآب...
هذا الوطن /رحيل موغل في الرماد/في البدء كان اليمّ/كان الملح والماء وعندما نفخ الرسل/مواسم الرمل/زرع الرجال الحياة/ومازالوا في سفر
بدأً بإهدائه غير الملتبس للقمر الهادي في ظلام الليل والمُشارك أحزان الجميع وإنتهاءاً بالوحش الذي تومض عيناه في الظلام ـ أيضاً ـ والمطبق بأسنانه القوية على شفتي الجندي المزروع في قبر جماعي .. يقدم لنا القاص(عبد الرضا المادح) مجموعته القصصية الثانية (أ...
للمسطور في بياض الرواية أجناسيتين ، أجناسة مثبتة حروفيا تدمغ المطبوع بنوعية السرد وتكون الطمغة : رواية، وهذه الطعمة مثبتة ثلاثا، على وجه الغلاف ،فوق أسم المؤلفة،وفي الصفحة الثانية نقرأ : قبل ان تنام الملكة/ رواية عربية، يلي ذلك أسم المؤلفة وبلدها..ا...
ما أن ركب الصبي والبنت السيارة مع والدهما حتى نزلت البنت لجلب طوق شعرها. علق الصبي :" لماذا لا نتركها وننطلق؟"."نتركها! لماذا أنت تحب إلحاق الأذى بالآخرين؟" رد الوالد . قهقه الصبي :" عادي أنا يهودي؟"