أتوجّه إليك بريديًا عبر هذا الحمام الالكتروني الزاجل وبعد أن أعجبني هذا الأسلوب الذي أوحى به إليّ فنان فلسطيني من البلاد (لا أذكر أسمه) كان قد نشر مقالًا مشابهًا في صحيفة الأخبار اللبنانية قبل بضعة أيام - أتوجّه إليك بهذا يا أمير المؤمنين طالبًا منك...
أمِنْ موتٍ /إلى موتٍ/فلسطينٌ/لنا الصلواتُ والتهليلُ والبُشرى/أمِن قصفٍ /إلى نسفٍ/يُحرِّرُ ظلُّها المذبوحُ
قرأت (لن) في المكتبة المركزية حين كانت في محلة الساعي، وقرأت فيها أيضا (الرأس المقطوع)..لم أفهم إلاّ القليل منهما..لكنني أحببت بساطته الصعبة، وأستوقفتني قصة قصيرة لأنسي الحاج، منشورة في مجلة الحكمة وهي من المجلات اللبنانية التي كانت تصدر في خمسينيات...
(فاتو) التي أكبر من سنها لكنها لم تصبح أمرأة بعد، ففي مثل هذه الأيام من آب في الخمسينات من القرن الماضي أدخلوا عليها رجلاً نصف معتوه لم يتحدث معها بصوت خافت عن قصص الحب والمناديل البيضاء، قبّلت يده.. توسلت أليه: أنا بنت صغيرة، لم يأبه لذلك بل دعسها ب...
(تركنا في مهب الريح نجداً ونكّبنا السماوة والعراقا)/وها أنا كلما أمعنتُ بعداً برحلي عنهما ازددت التصاقا وهاالصحراء قد كبرت وزادت سراحيناً وسور السجن ضاقا/فياسعدي ابن يوسف كم سجينٍ عليه أحكم الباغي الوثاقا
ستٌ وخمسون من الأعوام مرتْ/لم يزل زهو التجلي والبهاءِ ../ على الشفاهْ كادت حمائمنا تغني في السماءْ/والصبح والطرقات تفرحُ ../والأهازيج التنادي بالمحبة والوفاءْ
لا أجرٌ،/لا جزاءٌ،/سبباً لعبادة الرب./لا قدرٌ/يأخذُ عنكم المسوؤلية لخدمة الرب./إخدموه من دون أملٍ/من دون خوفٍ/فيكفيكم ويسمح لكم/عبادة الرب.
تكتب الريح بالطّين/أسماء القرابين/تنحني شلّالات النار/وتمضغ الرمال بطنها جوعاً أين الفرسان ؟/من رأى رقصة الغجرية/الرقصة الأخيرة/فوق الصدى الخافت
من بين أشهر الكتاب العرب أصدقاء المغرب الكاتب والصحفي التونسي حسونة المصباحي ، الذي لايركب الطائرة لمغادرة بلده الثاني حتى ليكاد يعود في نفس الطائرة إليه .. وهومن أغزر الكتاب التونسيين عطاءا وشغبا . صدرت له العديد من الكتب مجموعات قصصية مثل «حكاية جن...