هناك مَن تمتاز كتاباته بجودة عالية، لكن درجة الاتقاد لديّ، لم تصل بعد الى الدرجة المطلوبة لإنتاج قراءة نقدية، وهذه شفرة يكتنفها الغموض بالنسبة لي في الاقل..الكتب المهداة لي من الاصدقاء، جميلة، وتستحق القراءة، خصوصا وهي تشدني في القراءة الاولى، بل وما...
في طفولته كان يحلم بسرير مثل الأطفال وفي صباه بدراجة خضراء ( ماركة روج ) كدراجة إبن الجيران، وحين إبتدأ يافعاً وجِهت إليه لكمة حرّكت أسنانه وأبصرته دمه فوق يد أحد تلاميذ صفه ومع الوقت هجر المدرسة وأنخرط مع( الشلة التعبانة ) رقص في حفلات الزواج ... خم...
* ولدتُ في مدينةِ الناصرة عام 1947 درستُ الفلسفة والعلومَ السياسية في معهدِ العلوم الاجتماعيةِ في موسكو. أكتبُ وأنشرُ القصصَ منذ عام 1962. أعتقدُ اني كنتُ أصغرَ كاتبٍ (15 سنة ) تنشرُ لهُ مجلة "الجديد" قصة قصيرة وكانت تُعتبَرُ "الجديد" المنبرَ الثقاف...
لا أعرف ماذا يدفعني، في هذا "الآب"، لأكتب عنك ولك؟ عساه الشوق، يأتيني بنكهة كرملية خالصة، تستثير الذكرى وتوقظ القلب على وجد وجوى.كان ذلك اليوم يومًا غير عاديّ. وصلت بسيّارتي إلى دار" أحمد" وكنتَ كمن ملأ صدرَه بدعاء "حورية" وتزوّد من بركة سمائها
عالج الكاتب " عبدالرحيم كمال: قصة " الملك لير " واستطاع توسيعها لتشمل تفاصيل الحياة الصعيدية لتتواءم مع الاصل، ولكن ضمن متعة درامية تمتد في حلقات تمثيلية مبنية برؤية قرية بناها ضمن معادلة انسانية تتشابه معها الازمنة، والامكنة حيث المصائر الانسانية...
لأبي مُحَسَّدٍ، أحمدَ، المتنبئ، ولـِ " مُعْجز"ه ، أعتذرُ، وبهِ ألوذُ، مُدّرِعاً حقَّ رِفقةٍ مُدّعاةٍ، متذرِّعاً بحبٍّ أُكَتِّمُهُ لم يَبْرِ جسدي، بل لقد زادهُ بُرءاً وبراءةً. أقول هذا، وأنا أقرأ قصيدةَ أبي مُحسّدٍ ذاتَ المطلعِ البهيّ، شأنَ مَطالعِهِ...
مع اقتراب مساء أحد الأيام القريبة الفائتة ، دخلت طفلتي التي تبلغ من العمر عشر سنين في حالة فزع ، قائلة وهي تنظر من النافذة الى لون السماء : مصيبة .. سيحدث انفجار .قالت ذلك مع غروب الشمس في اليوم التالي لصدمتها بوقوع انفجار في منطقتنا السكنية خلال ا...
بعد أن قاوم ودافع ببسالة مواطنو هذه المدينة لأيام ولأسابيع ، عن كرامتهم ضد أوباش داعش ، وإستنجدوا ، ولكن لم يجدوا من سامع أو مجيب واليوم يتفطر القلب ألما، عندما يرى المرء شعبا أبيا ومسالما ومتحابا، يُجبر بأكمله على مغادرة مدينته ، تحت وطأة التهدي...
نزلتْ بعض جموع الشعب المصري في 25 يناير 2011 للمطالبة بالديمقراطية، التي هي "عيش - حرية - عدالة اجتماعية"، وانجرف وراءهم الشعب الذي لا يعلم أهداف هذه الثورة ومدى خطورة الموقف على البلاد... ولأول مرة استطاع "المتطبع" أن يستخدم بعض هؤلاء "الغلابة" في ت...
منذ أوئل السبعينيات من مكتبة عائلتي، قرأت ( الشارع الطويل ) للقاص محمد ابراهيم دكروب، الذي سأقرأه ناقدا في منتصف تلك السنوات والى مابعد الآن...قراءتي الاولى كانت سؤالا وجهته لأحد أفراد عائلتي : هل هناك من يكتب عن أوجاعنا نحن ؟ هكذا تساءل المراهق الذ...